منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 03 - 2023, 01:46 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

أيوب |الأشرار يضلون طريق


الأشرار يضلون طريق

تَقْصُرُ خَطَوَاتُ قُوَّتِهِ،
وَتَصْرَعُهُ مَشُورَتُهُ [7].
إذ يكرس الشرير كل طاقاته لحساب الخيرات الزمنية، غير مبالٍ بالبركات الأبدية، تعبر أيامه كالظل، وتُحسب خطوات عمره قصيرة للغاية، ويخرج فارغ اليدين. وإذ يبذل كل الجهد في التفكير من أجل الزمنيات، تتحول خططه إلى عدوٍ له، تفقده الحياة الحقيقية الأبدية.
* "وتصرعه مشورته" [7]. كل إنسانٍ شرير غاية مشورته هي الزمنيات، تاركًا عنه الأبديات، فيمارس الظلم ويسخر من البرّ. ولكن عندما يأتي ديان الأبرار والظالمين، يُصرع كل شخص شريرٍ بمشورته، فإن اختياره للأمور القادمة كانت بنية شريرة، لهذا يُطرح غارقًا في ظلمة الويل الأبدي.
البابا غريغوريوس (الكبير)
* (محبة) هذا العالم زانية، تغوي بشهوة جمالها الذين يمسكون بها ليحبوها. الإنسان الذي تمتلكه محبة العالم ويسقط في شباكها، لا يقدر أن يُخلص نفسه من حضنها حتى تُسلب نفسه. عندما يسلب العالم الإنسان من كل شيء، ويلقي به من مسكنه في يوم موته، عندئذ فقط يفهم الإنسان أنه بالحق مخدوع ومُضلَلَ.
* مادام الإنسان يقترب إلى هذا العالم في طريق حياته، تقيم محبة الأمور المادية جذورها فيه. يضطرب دومًا ويقلق عليها، ومن أجلها يحارب الآخرين، وتأسره صداقة أشخاص معينين... لنتذكر هذا يا أحبائي، ولنستخف بالأمور التي هنا قدر المستطاع، بهذا ننسحب بأفكارنا تدريجيًا نحو الأمور العتيدة إن لم نضبط أنفسنا شيئًا فشيئًا، لن تكون لنا قوة لزهد الأمور الجسدية حتى نتطلع إلى الله
القديس مار اسحق السرياني
* إن كانت هيئة العالم تزول (1 كو 31:7)، فبلا شك كل ما في العالم ينتهي. الكل سيعبر. في كل يوم يصير العالم أكثر شيخوخة

الأب أمبروسياستر
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لهذا فإن طريق السلام هو طريق المسيح الذي لا يعرفه الأشرار
إن كان المسيح هو طريق الأبرار، فالشيطان هو طريق الأشرار
بينما كان أيوب يتحدث عن كل الأشرار فجأة حول كلماته إلى رئيس كل الأشرار
س: في مز 1: 6، كيف تهلك طريق الأشرار، وليس الأشرار يهلكون؟
س: في مز 1: 6، كيف تهلك طريق الأشرار، وليس الأشرار يهلكون؟


الساعة الآن 06:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024