* "ألا تظنون أنه على الأقل ستوجد راحة لي هناك؟"... هنا ما يفيدنا التأمل بخوفٍ شديدٍ كضمانٍ لنا للراحة الأبدية، فإنه حتى أيوب كان مرتعبًا من ذلك... "إن كان البار بالجهد يخلص، فالفاجر والخاطي أين يظهران؟" (1 بط 4: 18) فإن الطوباوي أيوب عرف أنه سينال راحة بعد ضربات الضيق، لكنه إذ يهز قلوبنا بالخوف، بدا كمن هو في شكٍ من جهة مكافأة الراحة الأبدية بقوله: "ألا تظنون؟"