|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد أن ينال الإنسان نعمة الولادة الثانية من خلال الإيمان بعمل السيّد المسيح وقيامته، ينشأ لديه صراع بين الطبيعة القديمة (الجسد) ، والتي كانت له قبل الإيمان بالسيّد المسيح، والطبيعة الجديدة التى حصل عليها بالولادة الثانية (الروح). فالجسد ميّت في الذنوب والخطايا، وهو في صراعٍ دائمٍ مع الروح الذي يُعطي للإنسان حياةً جديدةً مُقدّسةً فى الربّ، وقُدرة على إماتة أعمال الجسد وشهواته. ولكن على الإنسان أن يختار بأيّ طبيعة يُفضّل أن يحيا ، ولا شكّ أنّ الكتاب المُقدّس يدعونا أن نحيا بالروح بعد أن أعتقنا من عبوديّة الخطيّة . حيث يقول الوحي المُقدّس: «وَإِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا بِالرُّوحِ فَلاَ تُكَمِّلُوا شَهْوَةَ الْجَسَدِ.» (غلاطية ٥: ١٦). ويؤكّد أيضًا أنّنا سنحيا إذا عشنّا بالروح. «لأَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ ، وَلكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالرُّوحِ تُمِيتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ.» (رومية ٨: ١٣) . وبقدر خُضوعنا لروح الله السّاكن فينا كما يؤكّد الوحي المُقدّس: «أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ اللهِ، وَرُوحُ اللهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ؟» (1 كورونثوس 3: 16). فسنحيا بالطبيعة الجديدة لمجد الله. |
|