|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* استخفت الحياة بالموت، قائلة: "أين شوكتك يا موت؟ وأين غلبتكِ يا هاوية؟" (1 كو 15: 54-55). في نهار الأحد فُتح لهم باب السماء الذي كان موصدًا يوم الجمعة في وجه الملائكة لئلا ينزلوا إلى الجلجثة، فأسرعوا لينحدروا بثيابهم البيض، ليستقبلوا ملكنا الذي خلص المسبيين وعاد عند أبيه. صار القبر الجديد بيت العرس، أُنشأ في الحديقة للعريس المذبوح، الذي أعاد العروس من حرب الأعداء. اجتمع وحضر إلى الباب الحسن الملائكة في ثيابهم البيض، والتلميذات بأطيابهن (لو 23: 56). سمعان ويوحنا يركضان بسبب الأخبار السارة (يو 20: 3-8). كليوباس وأخوه (سمعان) تنفتح أعينهما بخبز البركة لينظرا القيامة علنًا. الأصدقاء يكشفون عن وجوههم، والمبغضون يطأطئون رؤوسهم. حنان خجل، وقيافا لا يستطيع أن يتكلم. يهوذا مشنوق، ورؤساء المجمع يلطمون على وجوههم. أُغلق باب الهاوية، وفُتح باب المعمودية. نُصب الصليب في مجاري المياه. جاء القطيع الناطق ليرتوي من المياه التي سالت من الصليب. نظر إليه وهو لابس النور، وواقف على الينبوع، فحبل وولد على شبه منظر نوره الحسن. لبس بياضًا ناصعًا كالنور، وجعله أبيض كالثلج... القطيع كله أبيض، لأن الصليب كله متشح بالنور. القديس مار يعقوب السروجي |
|