فلنأخذ الصبر سلاحاً علي صغر النفس مكررين في ذاتنا القول المكتوب، تشجع وليتأيد قلبك وأصطبر للرب فتتأيد النفس من القول وتستطيع أن تحتمل بسهوله النوائب المتهافتة إليها من العدو الأجنبي وتستريح كأنْها متكأة علي عصا أو كمحمولة علي مركبة يستخف تعبها.
فلنتذكر هذا الفصل مخاطبين به أنفسنا وبعضنا بعضاً، تشجع وليتأيد قلبك وأنتظر الرب فإن هذا القول يوافقنا جداً إن صمنا إن سهرنا إن صلينا إن عملنا أن صنعناً شيئاً آخر لأنه ينهض النشاط لإكمال الفضيلة المبروء بِها جاهد ما دمت تجد وقتاً لتحصد من الآن المختص بذلك.