|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأبن الضال 31فَقَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ أَنْتَ مَعِي فِي كُلِّ حِينٍ، وَكُلُّ مَا لِي فَهُوَ لَكَ. 32وَلَكِنْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ نَفْرَحَ وَنُسَرَّ، لأَنَّ أَخَاكَ هَذَا كَانَ مَيِّتاً فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ». بالرغم أن المكافئات الماديه مرغوبه ومحبوبه... ولكن لا شئ ممكن أن يعبر عن المحبه الأبويه مثل ذلك الحضن الأبوي الإلهي الذى اسكت فيه الإبن عن ان يكمل اعترافه... وسمع دقات قلب أبيه التي قالت " سامحتك " ..." أنت إبني " .. وربما بهذا المثال يعطي لنا الرب طريق نسلكه كلنا كخدام ... كرعاه .. وكمسئوليين.. وكوالدين.. في كيف نتعامل مع أولادنا.. الجسديين والروحيين.. نعاملهم ليس بالتوبيخ والغضب والتكبر.. بل بالحب المتواضع المتسامح.. نشعرهم إنهم مهما فعلوا واخطاءوا وبعدوا.. إننا ننتظرهم ونحبهم وإنهم أبناءنا.. وربما سلك ايضا بولس الرسول فى نفس طريق أبيه السماوي عندما قال" كنا مترفقين في وسطكم كما تربي المرضعه أولادها ...1تس7:2 فالمرضعه فى تغذيتها لإبنها تقربه الى قلبها بحب وحنان .. تضمه بيديها الى قلبها ليشعر بالآمان ....تغذيه من جسدها وروحها .. اللبن النقي العديم الغش...هكذا الخادم الأب ... يترفق بأبنائه ويقدم لهم المسيح المعاش فيه من روحه ونفسه...ويشعرهم بالحب الأبوي الذى اخذه من أبيه السماوي وليس من وظيفته كخادم أو مسئول... يبذل حياته لأجلهم.. ينفطر قلبه عندما يتوه أحد منهم ولا يهدأ ...يترك كل شئ ويذهب بحثا عنه ... الى أن يجده.. فاتحا له ذارعي أحضان أبيه السماوي.. قائلا.." إبني هذا كان ميتا فعاش |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأبن الضال | إستقبال هذا الأبن وإعلان الفرحة بهذا الأبن |
و يذهب لأجل الضال حتي يجده |
يذهب الراعى لأجل الضال حتى يجده |
و يذهب لأجل الضال حتي يجده |
يذهب لاجل الضال حتى يجده، واذا وجده يضعه على منكبيه فرحا |