رأينا عودة الإبن الضال وإتخاذه لقرار العودة بالرغم من أن كان فى قدامه صعوبات كثيرة أنه يرجع , وكانت أول صعوبة واجهته فى طريق العودة هو تفكيره أو شكه فى موقف أبوه , ياترى الأب حايقبلنى أو مش حا يقبلنى , وحايرفضنى ويهزأنى وحايعيرنى وحايأدبنى أو لأ , أيه موقف الأب , والحقيقة كانت نقطة صعبة لو فكر فيها وأستسلم ليها وشك فى هذا الأب وفى موقفه , وكانت ثانى صعوبة واجهته هى موقف الأخ الأكبر , فنفور الأخ الأكبر بإستمرار من أخوه وبعدين كونه حايرجع ويعيش من ميراث أخوه الأكبر , وثالث صعوبة واجهته كيف سيدخل القرية ودخول أى أنسان فى القرية بيسمع بيه كل أنسان فى أرجاء القرية وسيمر بحواريها الضيقة والناس حاتخرج تتفرج عليه والعيال حا يطلعوا يستهزأوا بيه ويعايروه ويضحكوا عليه فى منظر الخيبة وفى منظر الثياب الرثة والممزقة وفى منظر القذارة اللى هو متشح بيها , كل هذه الأشياء كانت عوائق فى طريق