منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 03 - 2023, 07:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,788

أيوب | أَمَّا الرَّجُلُ فَيَمُوتُ وَيَبْلَى


أَمَّا الرَّجُلُ فَيَمُوتُ وَيَبْلَى.
الإِنْسَانُ يُسْلِمُ الرُّوح،َ فَأَيْنَ هُوَ! [10]
إذ يموت الإنسان يبلى الجسد ويفنى، إذ يصير كالتراب، وتنطلق الروح ولا تعود بعد إلى الجسد في هذا العالم.
بالرغم مما يبدو من بعض كلمات أيوب في السفر كمن لا يعتقد في القيامة، إلا أنه هنا يدعو الموت رقادا" والقيامة استيقاظ من المضطجع، مما يؤكد إيمانه الحي بالقيامة من الأموات.
* "عندما يموت الإنسان ويُجرد ويفنى أسأل: أين هو؟" [10] لا يوجد إنسان بلا خطية سوى ذاك الذي جاء إلى العالم بلا خطية. وبينما نحن جميعًا مقيدون بالإثم نموت بفقداننا للبرّ.
أُعطي لنا ثوب البراءة سابقًا في الفردوس، وتجردنا منه، وصرنا عراة. هذا العري الذي للابن الضال وهبه الآب أن يتغطى، إذ قال عند عودته: "احضروا له سريعًا الثوب الأول" (راجع لو 15: 22).
فإن الثوب الأول هو ثوب البراءة الذي بحق تسلمه الإنسان عند خلقته، لكنه إذ خُدع بواسطة الحية خسره.
مرة أخرى قيل عن هذا العري: "طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه لئلا يسير عريانًا" (رؤ 16: 15). فإننا نحفظ ثيابنا عندما نحفظ وصايا البراءة في قلوبنا، حتى إذ قد تجردنا نظهر عراة أمام الديان بالإثم، فبالندامة نتغطى وتعود لنا البراءة التي فقدناها.
حسنًا قيل: "أسأل أين هو؟" حيث لا يقف هناك الخاطي حيث خُلق، بينما وهو هنا حيث سقط يُمنع من أن يقف طويلًا. بإرادته فقد وطنه، وبغير إرادته يُسحب من نفيه، الذي فيه يبتهج. إذن أين هو هذا الذي ليس فيه حب الله، أين حقيقة كيانه؟
البابا غريغوريوس (الكبير)
* كان النبي يحزن لبؤس حالنا الواهن، حيث لا يجد الإنسان راحة في حياته، ويفقد كل شيء بمستهل الموت المفاجئ. فقد أعلن له الروح القدس أن الإنسان لا يقوم إلى وقت طويل، حتى يأتي ذاك الذي لا يخيط ما هو قديم مع ما هو جديد، ولا يربط المادة الجديدة بالقديمة (مت 9: 16)، بل يجعل كل شيء جديدًا، وذلك كما قال: "ها أنا أصنع كل شيء جديدًا" (رؤ 21: 5). لأنه هو القيامة (يو 11: 25)، بكر الراقدين (كو 1: 18، رؤ 1: 5). الذي فيه بحق نقبل امتياز القيامة المقبلة. لكن إلى الآن هو وحده قام القيامة الدائمة .
القديس أمبروسيوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب 17: 9 أَمَّا الصِّدِّيقُ فَيَسْتَمْسِكُ بِطَرِيقِهِ
أيوب | بَلِ الرَّجُلُ الْحَكِيمُ الَّذِي يَسْمَعُنِي
أيوب | أَمَّا أَنْتُمْ فَمُلَفِّقُو كَذِبٍ
أيوب | أَمَّا الرَّجُلُ فَفَارِغٌ عَدِيمُ الْفَهْم
أيوب | أَمَّا الرَّجُلُ فَفَارِغٌ عَدِيمُ الْفَهْم


الساعة الآن 04:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025