|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن الله يحب خلائقه بصورة دائمة , لأنه خلقهم بجوهر خالد , و قد رأى الله كيف أن الطبيعة العاقلة قد إنحدرت كلية إلى الهاوية و ماتت كلية , و أن ناموس العهد الذى فيهم قد جف و توقف . و من صلاحه افتقد البشرية بواسطة موسى . و أسس موسى بيت الحق و أراد أن يشفى الجرح العظيم و أن يرجعهم إلى الإتحاد الأول , و لكنه لم يستطع أن يفعل هذا فابتعد عنهم . ثم أيضا جوقة الأنبياء الذين بنوا على أساس موسى و لم يستطيعوا أن يشفوا الجرح العظيم الذى لأعضائهم . و لما رأوا أن قواهم خارت اجتمع أيضا شعوب القديسين بنفس واحدة و قدموا صلاة أمام خالقهم قائلين : ” أ ليس بلسان فى جلعاد ؟ فلماذا لم تعصب بنت شعبى ؟ داوينا بابل فلم تشف دعوها و لنذهب كل واحد إلى إرضه ” ( إر 8 : 12 و 51 :9 ) .. و هو نفسه خالق الجميع , يفرح بأعمالنا بشهادة قديسيه و يمنحنا مواهب نعمته بلا كيل . |
|