|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تتلخص معطلات التوبة في حياة كل واحد مننا في التالي: لا أستطيع: لكن تشجع لأن «غَيْرُ الْمُسْتَطَاعِ عِنْدَ النَّاسِ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللهِ» (لوقا١٨: ٢٧)، حتى ولو كنت قد وصلت إلى نهاية قدراتك وإمكانياتك الخاصة، وفقدت أي أمل أو رجاء في الخلاص من خطاياك أو آثامك. اطمئن صديقي؛ فنهاية الإنسان هي بداية ظهور قدرات الله. قد يكون لسان حالك لا أقدر لكن ثق لأنه «الْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ» (أفسس٣: ٢٠)، تأكد تمامًا أن إلهك حي وقادر على تحقيق ما يبدو وكأنه مستحيل أمامك بحسب منظورك البشري المحدود. لا أعرف كيف: لكن ادرك أن الله بنفسه هو الذي يبحث عنك، ويعرف كل ما بداخلك، وكل ما يطلبه منك أن تأتي إليه بثقة وإيمان فيه وفي قدرته وسلطانه على التحرير وخلاصك من كل خطاياك، كبرت أو صغرت، «لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ» (رومية١٠: ٩). فهو الذي وعدنا قائلاً «أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا. أَنْصَحُكَ. عَيْنِي عَلَيْكَ» (مزمور٣٢: ٨). لذا أشجِّعك يا عزيزي أن تطلب هدايته وإرشاده بإيمان، وحتمًا لن يخزى أو يخيب رجاؤك وانتظارك. لا أريد: لكن أعلم أن الله «يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ» (١تيموثاوس٢: ٤). فالله في محبته ورحمته يريد أن يحرِّرك ويخلِّصك من كل ضعفاتك وسقطاتك، لكن يتبقى السؤال الذي يطرح نفسه: هل تريد أنت أن تتخلص فعلاً من الضفادع – الخطايا – التي تؤرق حياتك وتعطِّل مسيرتك الروحية؟! أشجعك عزيزي القارئ أن تنتهز فرصة الرحمة والنعمة والغفران “اليوم” فتتوب عن خطاياك وترجع إلى المسيح من دون تأجيل “للغد”. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من معطلات التوبة | لا أريد |
من معطلات التوبة | لا أريد |
من معطلات التوبة | لا أعرف كيف |
من معطلات التوبة | لا أستطيع |
معطلات التوبه فى حياة الخادم |