|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما أروع أن نعمل السلام مع من حولنا في علاقتنا بهم، فلقد أصر إبراهيم ألا تكن مخاصمة بينه وبين لوط ابن أخيه قائلاً له «لا تَكُنْ مُخَاصَمَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رُعَاتِي وَرُعَاتِكَ لأننا نَحْنُ اخَوَانِ» (تكوين١٣: ٨). لذلك يشجِّعنا الكتاب المقدس بالقول «إِنْ كَانَ مُمْكِنًا فَحَسَبَ طَاقَتِكُمْ سَالِمُوا جَمِيعَ النَّاسِ» (رومية١٢: ١٨)، وأيضًا «اتبعوا السلام مع الجميع» (عبرانيين١٢: ١٤)، السلام مع الأحباء ومع الأعداء أيضًا. بحق ما أروع الشونمية التقية التي وصفت حالة السلام التي تعيشها مع من حولها بالقول «إِنَّمَا أَنَا سَاكِنَةٌ فِي وَسَطِ شَعْبِي» (٢ملوك٤: ١٣). |
|