|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غدا يوم عيدك يا شفيعى وحبيبي 💖 ❤ كلما يقترب التاسع من مارس اتذكر وانا مُمسك بكتاب معجزات البابا كيرلس . ❤ وكيف نتشوق لصدور جزءاً جديداً منها ليس لقراءة ماتحويه فحسب انما لنري صورة البابا كيرلس علي الغلاف في شكل جديد غير مُتكرر . ❤ كان صدور العدد منها بمثابة زياره للبابا كيرلس لبيوتنا وقلوبنا .. كم احببناه ...و كنا نراه يبتسم من خلال صورته. ❤ وعندما ننتهي من قراءة الكتاب نُعيد قراءته مرات ومرات خاصة المعجزات التي تحكي عن حالنا او قريبه من مشاكلنا . وفي كل مره دموع جديده وابتسامات مُتبادله وحب يتعمق في القلب لذلك الاب الحنون الذي لم نراه في الواقع لكننا احببناه بشكل لامثيل له...... ❤ احببناه وهو يخرج من بيته يرتدي البدله والطربوش وبيده شنطته. ❤ ونراه في الدير يخدم بأمانه ...إنه ابونا مينا الذي يلتثق باسمه لقب متوحد. ❤ ولما وقع الظلم علي سبعه من اخوته الرهبان لم يقف مكتوف الايدي انما دافع عنهم حتي انه وضع نفسه محل الشكوك والاهانات .وكأنه حمل خطاياهم ❤ ولما تم طردهم من الدير ذهب معهم الي القاهره وعرض مشكلتهم علي البطريرك ولم يهدأ حتي ذهبوا الي اديره كما ارادوا. ❤ وبقي هو وحده .لم يذهب الي دير ...اراد ان يعيش متوحد في طاحونة الهواء.. ❤ كنا معه في كل خطواته حتي كرسي البطريركيه التي لم يجد يسوع غيرهُ اهلاً لها فأتمنه علي خرافه. ❤ وبالطبع هو لم يسعي اليها ولم يرشح نفسه لها عالماً ان له اشتياق آخر .حتي انه لما اختاروه للاسقفيه هرب الي الصعيد . ❤ فهو لايريد ان يناديه الناس سيدنا سيدنا . ❤ لكن يسوع اشار عليه واخرج السراج من تحت المكيال ليضئ للعالم كله ويُعيد للرهبنه مجدها ليس بعظات او بكتابات وقوانين وضعها إنما بالسيره المُعاشه.التي بواسطتها ذهب للاديره كثير من الشباب والشابات طالبين للرهبنه. ❤ ومن طرائف تواضعه وهو بطريرك انه كان عندما يطلب خدمه مثل كوب ماء او ماشابه ذلك .كان يجري كل من حوله لإحضار طلبه فكان يقول مازحاً +++جلبيته عند ركبته وعشره في خدمته ❤ هكذا البابا كيرلس .الذي لم يفتُر عن صلوات نصف الليل وعشيه وباكر والقداس يومياً.فأعاد للرهبنه مجدها الاول. ❤ ومن اتضاعه انه كان عندما يصنعوا له ( ميطانيه) فنجدهُ يقبلها وهو مُتغصب وكل من يقف بجانبه يراه يتمتم بصوت منخفض حزين قائلاً.( لك وحدك ينبغي السجود ياسيدي يسوع المسيح ❤ هذا الهرم الاكبر المملؤ بالاسرار ❤ آت إليك ياأبي في عيد نياحتك أحبو علي ركبتيّ مثل طفلاً عاجزاً رافعاً كلتا يديّ طالباً صلواتك عنا لننهض روحياً |
|