|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف نواجه التجربة التجربة في حد ذاتها ليست خطيئة، فإننا نخطئ عندما نستسلم للتجربة ونعصي الله. لذلك قال الآباء "ليس الخطأ أن تحوم الطيور حول رؤوسنا، بل الخطأ أن تتخذ الطيور من رؤوسنا أوكارًا لها". وفي الواقع، تدخل التجربة في مخطط الله الذي لا يريدنا ان نسقط، بل ليمتحن حبنا (أيوب 1-2). إنها شرط ضروري للفضيلة المجربة "لأَنَّه لابُدَّ مِنَ الشِّقاقِ فيما بَينَكُم لِيَظهَرَ فيكُم ذَوُو الفَضيلةِ المُجَرَّبة" (1 قورنتس 11: 19). ولا يمكنُ أن تخلوَ حياتُنا في غربتِنا الأرضيّةِ هذه من المحنةِ أو التجربة. لأنَّ تقدُّمَنا يتمُّ عن طريقِ التجربة. وفي هذا الصدد يقول القديس أوغسطينوس "لا أحدَ يقدرُ أن يَعرِفَ نفسَه إلا إذا مرَّ بالتجربة، ولا يمكنُ أن يُكلَّلَ بالمجدِ إلا إذا غَلَبَ" القديس أوغسطينوس (CCL 39، 766). التجربة تُمكّـنُ الإنسان من التعبير عن الحرية المعروضة الى الحرية المعاشة، من الاختيار الى العهد. يسمح الله التجارب ولكنه يُعيننا على الخروج منها مملوئين من الروح القدس، وصورة أكثر قوة وصلابة وخبرة وتواضعاً، إذ ندرك ضعْفنا واثقين في وعود الله، مختبرين قوته ونصرته على الشيطان وأسلحته.لذلك لا يمكنُ أن تخلوَ حياتُنا في غربتِنا الأرضيّةِ من التجربة. لأنَّ تقدُّمَنا يتمُّ عن طريقِ التجربة. وفي هذا الصدد يقول القديس اوغسطينوس "لا أحدَ يقدرُ أن يَعرِفَ نفسَه إلا إذا مرَّ بالتجربة، ولا يمكنُ أن يُكلَّلَ بالمجدِ إلا إذا غَلَبَ. ولا يمكنُ أن يَغلِبَ إلا إذا جاهد، ولا يمكنُ أن يجاهدَ إلا إذا تعرّضَ له أعداءٌ وتجارِبُ". لنتعلم من المسيح كيف نواجه التجربة، فتلميذ المسيح يسير على خطاه، ويقتدي بسيرته وانتصاره. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جدعون وانتصاره |
على المسيحي ان يتبع المسيح ويقتدي به |
الله بين محبته لنا لاننا ونحن خطاه المسيح مات لاجلنا |
أعمال السيد المسيح، وظهور ملكوت الله وانتشاره |
انه يقبل خطاه |