القديس إكليمنضس السكندري
أن يتعرف على الله (الحق) ويراه وجهًا لوجه،
أي يعبر إلى كمال المعرفة من خلال الإيمان،
وذلك خلال خبرة الحياة النقيّة والتأمّل الدائم.
فإن كنّا قد عبرنا من الوثنيّة إلى الإيمان، فيليق بنا أن نعبر
من الإيمان إلى المعرفة ، لنرى الله ونعرفه.
هذه المعرفة هي هبة إلهيّة نتقبّلها خلال الابن، وذلك بقبولنا إيّاه
وتشبّهنا به؛ أي خلال نقاوة القلب، نعاين الله وندرك ما يبدو للآخرين غير مدرك.