|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِذْ تَقُولُ: تَعْلِيمِي زَكِيٌّ، وَأَنَا بَارٌّ فِي عَيْنَيْكَ [4]. اتهم أيوب بكلمات لم يتفوه بها. اتهمه بالقول إن تعليمه زكي، وهو لم يقل هذا. اتسم أيوب بسلامة الإيمان. حقًا أحيانًا اندفع مشتهيًا الموت بسبب ثقل التجربة، لكنه لم يفكر في الانتحار. وعاتب الله، لكنه لم ينكر عدالة الله ومراحمه. وأعلن أنه ليس شريرًا ولا مرائيًا لكنه لم ينكر أنه خاطئ وينتظر المغفرة. تعليم أيوب عن الله أفضل بكثير من أصدقائه. لقد أساء هؤلاء الأصدقاء، خاصة صوفر، كلمات أيوب، وأعطوها معانٍ غير ما في ذهنه، ولم يراعوا ظروفه، وأنهم لو وضعوا في مكانه ربما أخطأوا في حق الله. |
|