|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حتمية التسبيح «لَكَ يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ يَا اَللهُ» (مزمور٦٥: ١). التسبيح هو أنشودة شعرية مدحًا وتمجيدًا لله. وترد في الكتاب المقدس مقترنة بالعبادة والسجود والتعبير عن تعظيم الله وشكرهُ، فنقرأ مثلًا «غَنُّوا لِلرَّبِّ أُغْنِيَةً جَدِيدَةً، تَسْبِيحَهُ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ لِيُعْطُوا الرَّبَّ مَجْدًا وَيُخْبِرُوا بِتَسْبِيحِهِ فِي الْجَزَائِرِ» (إشعياء٤٢: ١٠، ١٢). ولأن التسبيح مرتبط بشخص الرب وصفاته التي لا تتغير، لذا يجب أن يكون التسبيح دائمًا «أُغَنِّي لِلرَّبِّ فِي حَيَاتِي. أُرَنِّمُ لإِلهِي مَا دُمْتُ مَوْجُودًا» (مزمور١٠٤: ٣٣). وقد اعتبره المرنم مفتاحًا لأبواب ديار الرب «ادْخُلُوا أَبْوَابَهُ بِحَمْدٍ، دِيَارَهُ بِالتَّسْبِيحِ. احْمَدُوهُ، بَارِكُوا اسْمَهُ» (مزمور١٠٠: ٤). ويعرفهُ كاتب العبرانيين أنه ذبيحة «فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ للهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ» (عبرانيين١٣: ١٥). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حتمية الألم |
حتمية السجود |
حتمية الصلاة |
اذا كان هذا هو التسبيح على الارض ماذا عن التسبيح في السماء !! |
حتمية الموت |