|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لكن إن لم تَكُن الشَّريعة قادِرة على أن تؤمِّن الخَلاص فَما الغاية مِنها إذاً؟ وإلى ماذا كانَت تَرمي هذهِ الوَصايا؟ سَنُعَدِّد أربَعة أُمور أوضَحَتها لَنا الشَّريعة: أظهَرَت لنا خَطايانا “إِذْ إِنَّ الشَّرِيعَةَ هِيَ لإِظْهَارِ الْخَطِيئَةِ” رِسالة بولُس الرَّسول إلى أهل روما 20:3 فالنَّاموس يُظهِر لي خَطيئَتي ويُذَكِّرني بِذَنبي، وبذلكَ يُصبِحَ النَّاموس كالمِرآة بالنِّسبة لنا، فنَنظُر إليهِ ونُلاحِظ عَجزنا وضَعفنا، ونُدرِك فَشَلنا في طاعَة الرَّب. في حين أنَّ الرَّب أرادَ أن يُعَرِّف الشَّعب الصَّواب من الخَطَأ من خِلال النَّاموس، لكن هذهِ الشَّريعة التي تُعطي تَوجيهات للشَّعب أصبَحَت هيَ نَفسَها سَبَب إدانة لَهُم نَظَراً لِعَجزِهِم عن طاعَتِها، كَما يُفَسِّر بولُس الرَّسول ذلكَ بِقَولِهِ : لَمْ أَعْرِفِ الْخَطِيَّةَ إِلاَّ بِالنَّامُوسِ. فَإِنَّنِي لَمْ أَعْرِفِ الشَّهْوَةَ لَوْ لَمْ يَقُلِ النَّامُوسُ:«لاَ تَشْتَهِ». رِسالة بولُس الرَّسول إلى أهل روما 7:7 |
|