|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِنْ تَبَرَّرْتُ يَحْكُمُ عَلَيَّ فَمِي؟ وَإِنْ كُنْتُ كَامِلًا يَسْتَذْنِبُنِي [20]. أما من جانب أيوب فإن برر نفسه يتحول دفاعه إلى إثم، ويُحكم عليه من كلماته، لأن الله عارف بخبايا القلب التي قد لا يعرفها الإنسان نفسه. "إن قلنا إنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا". إن حسب أيوب نفسه كاملًا، يحسب هذا اتهامًا لله، وذنبًا يرتكبه كمتكبر جاهل بأعماقه. * إنني افتخر لأنني أخلص، وليس لأنني بلا خطايا، بل لأن الخطايا قد غُفرت. إنني لا أفتخر لأني نافع أو لأن أحدًا ما نافع لي، وإنما لأن المسيح هو شفيعي (محامي) أمام الآب، لأن دم المسيح سفك من أجلي. القديس أمبروسيوس |
|