منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 03 - 2023, 09:10 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,952

"تاملات شهر مع القديس يوسف البتول "

"القديس يوسف قدوة الحكّام"


"القديس يوسف قدوة الحكّام"
إن كل سلطة هي من الله ،
ولا تكون السلطة أصلية ،
صالحة في أحكامها ، عادلة في إجراءاتها ، ما لم يكن الله مصدرها ،
وجارية حسب إرادته القدوسة ، ومستعمَلة في سبيل مجده .
ولا يُخفى أن الحكام المسيحيين قد استوحوا شرائعهم من الكتب المقدسة ، واتخذوا أساسها عن الكنيسة ، وتمشّوا بموجبها في جميع اجراءاتهم
، وأصبح الخضوع لهذه الشرائع واجباً ، لأنها مبنيّة على كلمة الله
. وقد أعطتنا الكنيسة نموذجاً للقدوة في شخص القديس يوسف .
فهذا القديس الشريف إختاره الله وأرسله إلى العالم ،

كي يستعمل سلطة لم ينلها أحد سواه ،
هي التسلّط على إبن الله القدوس المتأنِّس
. وهي سلطة تسمو على سلطة الملوك والسلاطين
، إذ قد تسلط على الإله بالذات . فكان يأمر والله يخضع لأمره
، وأقلّ كلمة كان يتلفّظ بها هذا النجار الوضيع
كانت بمثابة أمر سامٍ يمتثله ، بسرعة زائدة ،
الاقنوم الثاني من سرّ الثالوث الاقدس .
فمَن من الملوك والحكام يفتخر بأنه أحرز سلطة مثل هذه السلطة ،
وكان لديه مأمورون مثل الذي كان لدى القديس يوسف ؟
أجل ، لقد أحرز القديس يوسف سلطة تامة ،
بيد إنه لم يستعملها حسب هواه ومآربه،
ولا بموجب إرشادات عقله ،
وإن يكن خاضعاً لروحه
، بل قد إستعملها حسب مشيئة الآب الأزلي
الذي إختاره لهذه الوظيفة . لذلك أضحت سلطته هذه قدوةً
و مثالاً لكل ذوي السلطات . فقد كان يأمر بكل إنعام ونظر وتروٍّ
، لأنه كان يعلم إنه يأمر من كان يجب أن يتفانى في خدمته ويكون أول الملبّين لأوامره .
هكذا يجب أن يكون الحاكم المسيحي عارفاً أنه عبدُ الله
، وأسيرٌ لوصاياه المقدسة ، ومكلَّف بإقامة مجد القدوس بين خلائقه
وأنه إن لم يعمل هكذا يكون ظالماً ، جائراً
، مغتصباً السلطة إغتصاباً .
ولا تكون شرائع الحاكم حقةً إن لم تكن مصدرَها سلطة الله العليا .
وعليه ، فالحكام في أيامنا عديدون ، ولكن الذين يستمدّون سلطتهم
وحكمتهم من الله ويستخدمون قوى عقولهم وأجسادهم في سبيل مجده ، كالقديس يوسف ، هم قليلون .
فاطلب ، أيها القديس ، من الله أن يرسل حكاماً صالحين يسوسون الشعب حسب رغبة قلبه ، إذ بدون أمثال هؤلاء الحكام يسود في العالم التشويش والقلق والإضطراب !
#صلاة_إلى_القدّيس
_يوسف_خطيب_مريم_البتول

أيها القدّيس الجليل مار يوسف، سوسن النقاوة، وعَرف القداسة ‏الزكيّة
، الذي انتخبه الثالوث الأقدس مُربّياً أميناً للابن الوحيد،
الكلمة ‏المتجسّد. يا نموذج العفّة، ومثال البِرّ‎.‎
يا من استحققت أن يدعوك العليّ صِدّيقاً بارّاً، وصفياً نقيّاً،
لأنك فقت ‏طهارة على البتولين، وسموت فضلاً على الآباء والأنبياء
، لكونك أباً مُربّياً ‏ليسوع المتأنّس، وعريساً لمريم البتول والدته الكليّة القداسة، ومُساعداً لهما ‏في احتياجاتهما. فَفِيما نحنُ متأكّدون أنّ ما من أحدٍ استغاث بِكَ وخذلتهُ، ‏ولا طَلبَ نِعمةً من الله بِشفاعتك إلاّ نالها، نتوسّلُ إليكَ من أعماق شقائنا ‏بأن تستمِدَّ لنا، نحن المنفيين في هذا الوادي، وادي الدموع، من سيّدنا يسوع ‏المسيح، نعمة الطهارة ونقاوة القلب التي لا يستطيع احد خلوّ منها، أن ‏يُشاهده تعالى في مجد الفردوس الخالد في السماء، وأن يمنحنا حُبّاً حاراً ‏ليسوع ومريم إقتداءً بِكَ، ونعمة فعّالة, لكي نُطابق إرادتنا لمشيئته تعالى. ‏فكُن لنا إذاً، أيّها القديس الشفيع المُقتدر، مُرشِداً وقائداً ومُحامياً في هذه ‏الحياة، وعوناً للحصول على نعمة الثبات إلى النفس الأخير، لِكي نموتَ ‏نظيرك بين يديّ يسوع ومريم، ونشترك معك في المجد الأبديّ الذي لا ‏يزول
، ونُسبّح إسم الرب، خالقنا، في ذلكَ المُلك المخلَّد إلى دهر الداهرين. آمين‎.‎
#فعل_التكريس_للقدّيس
_يوسف

أيّها القدّيس يوسف المجيد، الذي انتخبك الله أبًا مربّيًا ليسوع، وعروسًا كلّي الطهارة لمريم العذراء الدائمة بتوليّتها، ورأسًا للعائلة المقدّسة، وقد اختارك من ثَمَّ نائبُ المسيح، شفيعًا ومحاميًا سماويًّا للكنيسة التي أسّسها المسيح.
فأنا بملء الثقة، أسأل الآن عضدك للكنيسة المحاربة: فبحبّك الأبويّ، احمِ بنوع خاص الحبر الأعظم وجميع الأساقفة والكهنة المتّحدين مع كرسي بطرس.
كن مدافعًا عن كلّ الذين يجاهدون في سبيل النفوس، بين ضيقات هذه الحياة، واجعل شعوب الأرض كلّها تؤيّد الكنيسة التي جعلتها، سرّ الخلاص لجميع البشر.
تنازل أيضًا، أيّها القدّيس يوسف الجزيل المعزّة،
واقبل هذه التقدمة التي أجود لك بها بذاتي.
فإنّي أكرّس لك ذاتي بكلّيتها، حتّى تكون لي على الدوام أبًا،
وشفيعًا، وقائدًا في طريق الخلاص. استمدّ لي نقاوة قلب عظيمة
، وحبًّا حارًّا للحياة الداخليّة.
واجعل كلّ أعمالي تتّجه، على مثالك، إلى مجد الله الأعظم،
متّحدة مع قلب يسوع الإلهيّ وقلب مريم البريء من كلّ عيب، ومعك. وفي الختام صلّ لأجلي، ليمكنني أن أشترك في السلام والفرح اللذين تمتّعت أنت بهما عند ساعة موتك المقدّس. آمين.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"جعله شهادة في يوسف". انظروا يا إخوة ما هذا؟ "يوسف" تترجم "زيادة"
القديس يوسف البتول قدوة الكهنة
يوسف القعيد: أطالب"محلب" بتعليق قرار وقف "حلاوة روح"..والفيلم "مسروق" و"متدنى"
"الإخوان" ينصبون خياما جديدة في "رابعة".. ويحتلون محطة وقود في "يوسف عباس"
ناجح إبراهيم: "باسم يوسف" الشيطان الذى أهدي "دعاة الفضائيات" والشيوخ أعطوه "الكرباج" ليجلدهم به


الساعة الآن 05:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024