|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَالآنَ تَفَرَّسُوا فِيَّ، فَإِنِّي عَلَى وُجُوهِكُمْ لاَ أَكْذِبُ [28]. كان أيوب صادقًا مع نفسه كما مع الغير، لهذا سألهم أن يتفرسوا فيه ويعيدوا النظر في الأمر، فإنه لا يكذب ولا يخدع أحدًا. كأنه يقول لهم: لا تتصيدوا بعض كلماتي، تطلعوا إلى وجهي، فإني وإن كنت قد لعنت يوم الحبل بي ويوم ميلادي، الأمر الذي تتصيدونه، لكنني لم أجدف على إلهي. تفرسوا في قروحي فإنها لا تُحتمل، فما ينطق به لساني ليس بدون مبررٍ. إنني لست أخاصم إلهي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب | الرد على تبرير أيوب نفسه |
أيوب | يجد مسرته أن يدافع عن نفسه |
أيوب بار في عيني نفسه |
أيوب بار في عيني نفسه |
ليس من محنة في الوجود خطيرة ومخيفة سوى محنة واحدة، هي محنة الخطيئة |