يترجم البابا غريغوريوس (الكبير)هذه الآية:
"المرسل المياه على البراري" بأنها "على كل شيءٍ"، وأن الإنسان يمثل كل شيءٍ. فإن أعظم العجائب هي خلقة الإنسان الممثل للمسكونة كلها: [الإنسان يشترك مع الحجارة في الوجود، ومع الأشجار في الحياة، ومع الحيوانات في الإحساس، ومع الملائكة في التمييز. إنه بحق يمثل لقب "المسكونة"، إذ فيه تُحتوَى كل المسكونة. هكذا يقول الحق لتلاميذه: "اذهبوا إلى كل العالم، وبشروا بالإنجيل لكل الخليقة" (راجع مت 19:28-20). فإن كل الخليقة هي من أجل الإنسان وحده، الذي فيه خلق ما هو عام بكل الأشياء.]