|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* وجد أليفاز فرصته، فاستعرض حكمته وفهمه اللاهوتي. قال: ليس من بارٍ يحل به ما حلٌ بأيوب، ولا بمستقيمٍ يهلك كهلاكه! إنما هذه شهادة إلهية لشر أيوب الخفي! وإذ لم يحل بأحد في التاريخ كله ما حلٌَ به، فهو أشر الأشرار، ورئيس كل الخطاة والمرائين. تطلع إلى أيوب كأسدٍ كان يجول زائرًا يرعب ويهدد، وها هو الآن يموت جوعًا، ليس لديه فريسة. فقد كل بنيه، لم يعد له شبل! صار الأسد سخرية الأطفال وألعوبة لا حول لها! |
|