|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المرأة الفاضلة مَنْ يَعْثُرُ عَلَى الْمَرْأَةِ الْفَاضِلَةِ؟ إِنَّ قِيمَتَهَا تَفُوقُ اللَّآلِئَ. بِهَا يَثِقُ قَلْبُ زَوْجِهَا فَلاَ يَحْتَاجُ إِلَى مَا هُوَ نَفِيسٌ. تُسْبِغُ عَلَيْهِ الْخَيْرَ دُونَ الشَّرِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهَا. سِفر الأمثال 10:31-12 في الإصحاح 31 وابتِداءً بالآية 10 من سِفر الأمثال يُبَيِّن لنا الله صِفات المَرأة المؤمِنة، والصِّفة الرَّئيسِيَّة التي يَذكُرها أنَّها يجِب أن تَكون اِمرَأة فاضِلة، والفَضيلة من وجهَة نَظَر الكِتاب المُقدَّس هي سُلوك الإنسان بِحَسَب مَشيئَة الله، لذلك إن أرادَت المَرأة المؤمِنة أن تَحصُل على هذا اللَّقَب المُبارَك فعَليها أوَّلاً أن تَكون سالِكة بِحَسَب مَشيئَة الله، سَواء كانَت زَوجة أو أُمّ أو اِبنة أو أُخت … مع العِلم أنَّ هذا النَّص يتَحَدَّث بِشَكل خاص عن صِفات الزَّوجة المُتَّقِيَة الرَّب والتي نَرى أنَّها اِمرَأة وَقورَة مُحِبَّة أمينَة تَهتَمّ بِأُمور زَوجِها وعائِلَتِها، لَيسَت كَسولة ولا تَتَّكِل على الغَير بَل تَعمَل بِيَدَيها، وتُساعِد الفُقَراء والمُحتاجين، تَتَفاءَل بِالغَد دائِماً لأنَّ ثِقَتَها كَبيرة بِإلهِها ولأنَّها مُوقِنة أنَّهُ صالِح، ونَرى أيضاً أنَّ أهل بَيتها يُقَدِّرونَها لأنَّها أُمّ مِثالِيَّة. وكما تَقول المَقولة الشَّهيرة أنَّ وَراء كُل رَجُل عَظيم اِمرَأة” فهذا النَّص أيضاً يُرينا أنَّ لها دَور هام في حَياة زَوجِها لأنَّهُ يَذكُر لنا أنَّهُ زَوج وَقور ومُحتَرَم من قِبَل الآخَرين، يُجِلّ زَوجَتَهُ ويَثِق بِها ويَعتَبِرها سَنَداً حَقيقِيَّا في السَّرَّاء والضَّرَّاء. مَنْ يَعْثُرُ عَلَى الْمَرْأَةِ الْفَاضِلَةِ؟ إِنَّ قِيمَتَهَا تَفُوقُ اللَّآلِئَ. بِهَا يَثِقُ قَلْبُ زَوْجِهَا فَلاَ يَحْتَاجُ إِلَى مَا هُوَ نَفِيسٌ. تُسْبِغُ عَلَيْهِ الْخَيْرَ دُونَ الشَّرِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهَا. سِفر الأمثال 10:31-12 وعِندَما تَمتَلِك المَرأة كُل هذهِ الصِّفات الجَميلة والجَليلة وتؤثِّر في حَياة عائِلَتِها بِشَكل إيجابي، فإنَّها تُنشِئ بذلكَ جِيلاً جَديراً بالاِحتِرام من المُجتَمَع لأنَّ التَّربِية الصَّالِحة هي الأساس في بِناء المُجتَمَعات، فَما بالُكُم إن كانَت هذهِ التَّربِيَة بِحَسَب كَلِمَة الله؟ لذلك نُصَلّي لِجَميع المُؤمِنات أن يَكُنَّ نِساءً فاضِلات مُبارَكات يُمَجِّدنَ الخالِق بِسُلوكِهِنَّ ويُضرَب المَثَل بإيمانِهِنَّ وأخلاقِهِنَّ. آمين |
|