في ذكرى القيامة
تَقول الآية الكَريمة:
إِنَّهُ لَيْسَ هُنَا، فَقَدْ قَامَ، كَمَا قَالَ…
إنجيل مَتَّى 6:28
في ذِكرى مَوتِهِ وقِيامَتِه..
هل تَقبَل أن يُقيمك مَعهُ من جَسَدِكَ المائِت؟
هل تَقبَل أن تُسَلِّمهُ سَفينَة حَياتك لِيَقودها؟
هل تَقبَل أن يُخَلِّصكَ من اتِّكالِكَ على أعمالِك وعلى ذاتِك؟
هل تَقبَل أن يَمنَحكَ الخَلاص ويُدخِلكَ إلى سَمائِه؟
هل تَقبَل أن تُتَوِّجهُ رَبّاً وسَيِّداً ومَلِكاً وحيداً على حَياتِك؟
هذهِ الأسئِلة مُهِمَّة جِداً لِكُل مَن لم يؤمِن بَعد بِخَلاص الرَّب يَسوع المَسيح الذي تَرَكَ سَماءَهُ ونَزَلَ إلى أرضِنا لِكَي يُخَلِّص البَشَر من خَطاياهُم.
فَمَوت المَسيح وقِيامته هُما الضَّمانة الوَحيدة لكَ لِكَي تَتَخَلَّص من خَطاياك وتَنال الحَياة الأبَدِيَّة، لأنَّ المَسيح هو الفادي الوَحيد والمُخَلِّص المَوعود الذي بَذَلَ نَفسَهُ فِداءً عَنك وقامَ من قَبرِهِ غالِباً المَوت.
إن كُنتَ تُريد أن تَقبَل ذلك، سارِع إلَيهِ وتُب عن خطاياك، واطلُب مِنهُ أن يُغَيِّر حَياتك، فهوَ بِانتِظارِك.
وإن كُنتَ لا تَقبَل، فقَط أغمِض عَينَيكَ لَحظَةً، واسأل نَفسَك هذا السؤال: إذا مُتَّ الآن فأين ستقضي الأبدية؟