|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تَعَالَوْا إِلَيَّ يَاجَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ.” (إنجيل متَّى 28:11) لم يَقُل يسوع أنَّ “الأنبِياء والقِدِّيسين هُم الطَّريق والحَقّ والحَياة ولا أحَد يأتي إلى اﻵب إلا بِهِم”. ـ بَل قال: “…أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لاَ يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.” (إنجيل يوحَنَّا 6:14) إذاً يؤكِّد لنا يسوع أيضاً بأنَّهُ لا يوجَد إنسان على وَجه الأرض يَقدِر أن يَدَّعي أنَّهُ يَستَطيع أن يوصِلنا إلى السَّماء أو يَكون صِلَة الوَصل بَينَنا وبينَ الله الآب سِوى يسوع المسيح الذي صالَحَنا مع الآب بِحَملِهِ آثامنا على عود الصَّليب. ولأنَّ يسوع ليسَ نَبِيّاً كَباقي الأنبِياء، لذلك لم يَقُل:” أنا والأنبِياء واحِد”. ـ بَل قال: “أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ” (إنجيل يوحَنَّا 30:10) لأنَّهُ مُساوٍ لله في الجَوهَر ولأنَّهُ كَلِمَة الله الحَيَّة الأزَلِيَّة الذي ظَهَرَ لنا في الجَسَد وعاشَ بَينَنا بِلا خَطيئة. وهو الحَيّ الوَحيد بَينَما كُل الأنبِياء والقِدِّيسين أموات، لذلك هُم غَير قادِرين على سَماعِنا أو رُؤيَتِنا أو حَتَّى مُساعَدَتنا. من أجل ذلك نُصَلّي بأن تُفتَح أعيُن جَميع الذينَ ما زالوا لا يَعرِفونَ الإله الحَقيقي الذي هو المُخَلِّص الأكيد والطَّريق الوَحيد لِلحَياة الأبَدِيَّة، ويَضمَنوا حَياتَهُم بِهِ وليسَ سِواه. “وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ، إِذْ لَيْسَ تَحْتَ السَّمَاءِ اسْمٌ آخَرُ قَدَّمَهُ اللهُ لِلْبَشَرِ بِهِ يَجِبُ أَنْ نَخْلُصَ”. (أعمال الرُّسُل 12:4) |
|