|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* ليُستدعَ القدير لعونكم ضد مكائد الشيطان. ليسكن فيكم، هذا الذي لا يٌمكن أن يٌغلب، فإنكم حتمًا تغلبون ذاك الذي اعتاد أن يغلب. لكنه يغلِبْ من؟ أولئك الذين لا يسكن الله فيهم. فإنكم أيها الإخوة تعلمون هذا أن آدم في الفردوس احتقر وصية الله، ورفع عنقه، كمن أراد أن يكون سيد نفسه، ونفر من الخضوع لمشيئة الله. هكذا سقط من الخلود والطوباوية. لكن وٌجد إنسان، مختبر باهر، مع أنه قابل للموت بمولده، ومع أنه جلس على مزبلة وفاسد بالدود، غلب الشيطان. نعم، آدم نفسه قد غلب حتى في أيوب، لأن أيوب من جنسه. لقد هُزم آدم في الفردوس، وغُلب على المزبلة. بكونه في الفردوس، أعطى أذنه لاقتناع المرأة التي دخلها الشيطان، أما وهو على المزبلة قال لحواء: "تتكلمين كإحدى الجاهلات". هناك أعارها أذنًا، هنا قدم لها إجابة. عندما كان سعيدًا أصغى، وعندما أٌبتلي غلب. لهذا انظروا ماذا تبع هذا يا إخوتي في الرسالة (1 يو 9:2). لأن هذا ما يجب أن نضعه في قلوبنا إننا نغلب الشيطان حقًا، لكن ليس بذواتنا، إذ يقول: "إن علمتم أنه بار، فاعلموا أن كل من يصنع البرّ مولود منه" . القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حقًا إننا ننزل في الماء مملوءين من الخطايا والدنس |
حقًا إننا عادة نعتبر السهام كلمات الله |
حقًا إننا بالرجاء نرى كل شيء سهلًا |
يا رب اعطينا نعمة نصدق إننا جزء منك |
حقًا ان الشيطان يحارب الكنيسة |