|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا رب، إليك صرخت. أسرع إليَّ. أصغِ إلى صوتي عندما أصرخُ إليك. لتستقم صلاتي كالبخور قدامك. ليكن رفع يديَّ كذبيحة مسائية ( مز 141: 1 ، 2) * كن على ثقة من أنه ليس خيرًا من الوقت الذي يقضيه الإنسان جاثيًا أمام الله، لذلك خصص وقتًا مهما يكن عملك في الحياة. خُذ داود ملك إسرائيل مثلاً، ماذا يقول؟ «مساءً وصباحًا وظهرًا أشكو وأنوح، فيسمع صوتي». وخُذ دانيال الذي أودعوا بين يديه كل مهام المملكة، ومع هذا فقد كان يصلي ثلاث مرات يوميًا. وهذا سر سلامته في وسط بابل الشريرة. ثم خُذ سليمان، لقد بدأ حكمه بالصلاة طلبًا للعون، فنجح نجاحًا باهرًا. وخُذ نحميا، فإنه وجد الوقت للصلاة إلى الله حتى وهو واقف أمام الملك أرتحشستا. ثم خُذ بولس القائل: «أذكرك بلا انقطاع في طلباتي ليلاً ونهارًا» ( 2تي 1: 3 )، وهو أيضًا صاحب القول: «صلوا بلا انقطاع» ( 1تس 5: 17 ). ضع في بالك القدوة التي خلفها هؤلاء الرجال الأتقياء، وافعل كما فعلوا. ولا تنسَ الرب يسوع المسيح، المثال الكامل الذي كان يقضي الليل كله في الصلاة. ولْنَصحُ بتَعَقُّلٍ للصَّلَواتِ كلَّ حينْ ولْنَعبُدِ الربَّ معًا بقُوَّةِ الروحِ المُعينْ. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عملك مهما كان صغير فهو يبني |
مهما جفت بكم الحياة |
مهما عصفت بك الحياة |
الحياة ستمضي مهما حدث |
مهما كانت دوامة الحياة |