|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وفي الغد أيضاً كان يوحنا واقفاً هو واثنان من تلاميذه، فنظر إلى يسوع ماشياً، فقال: هوذا حَمَل الله. فسمعه التلميذان يتكلم فتبعا يسوع ( يو 1: 35 -37) لنتأمله ماشياً على المياه. هو نفسه الذي وعد «إذا اجتزت في المياه فأنا معك، وفي الأنهار فلا تغمرك» ( إش 43: 1 -3). وفي يوم تجسده، والسفينة معذبة من الأمواج وسط البحر، والريح مُضادة، نراه في الهزيع الرابع آتياً إلى تلاميذه ماشياً على البحر، مقدماً نموذجاً فريداً لحياة الإيمان الواثق التي ترتفع فوق كل الظروف، والتي اختبرها بطرس وهو مثبّت العين على سيده. حقاً ما أعظمه ماشياً على المياه. |
|