|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زاخر: راجعوا ضمائرهم والباقين الكرسى عندهم مسألة حياة أوموت كتب:مارسيل نظمى أعلن الأنبا روفائيل، الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، والأنبا كيرلس ، أسقف ميلانو، انسحابهما من سباق الترشيحات لكرسى البابوية قبل المرحلة النهائية من الانتخابات. وقال كمال زاخر ، مؤسس التيار العلمانى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، إن انسحاب "روفائيل" و"كيرلس" يؤكد مراجعتهم لضمائرهم جيداً وعلمهم بعدم أحقية ترشح الأساقفة العموميين أو أساقفة الإبرشيات للكرسى البابوى بحسب تقاليد الكنيسة وقوانينها. وأضاف زاخر: " بالرغم من رفضهم الترشح فى بادىء الأمر إلا أن ترشحهم كان من باب إذا كان الباب مفتوح للأساقفة فلما لا ؟ وأيضاً كنوع من الضغط على المجمع المقدس بحيث عندما ترى الكنيسة ترشح أكثر من أسقف تقبل بالأمر الواقع، إلا أن ضمائرهم لم تحتمل بعد مراجعتها الإستمرار فى هذه المخالفة لقوانين الكنيسة والأباء الأولي ". وتابع: " لكن استمرارية التنافس بين الأساقفة المتواجدين بالانتخابات حتى الآن لا يعنى سوى أن الكرسى بالنسبة لهم مسألة حياة أو موت ". وعما توصلت إليه مناقشاته وآخرين مع الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك، أوضح مؤسس التيار العلمانى أنهم قدموا " مشروعا لتغيير لائحة 1957 المعمول بها حالياً فى الانتخابات البابوية وقدمنا عرضا لكافة القوانين الكنسية التى ترفض ترشح الأساقفة ولكن انتهى دورنا إلى هذا الحد بعرض رؤيتنا ، والقرار النهائى نتركه للكنيسة؛ لأن علاقتنا بالكنيسة ليست تصادمية لكن علاقة استماع وتبادل آراء ". ولفت كمال زاخر إلى أن الأنبا باخوميوس وعدد كبير من أساقفة المجمع يرفضون ترشح الأساقفة إلا أنهم محكومون بلائحة 57 التى لا يمكن تغيرها إلا من خلال مجلس الشعب، مضيفاً: " لأن اللائحة لا تعدل إلا بلائحة والقوانين لا تعدل إلا بقوانين " |
|