"صيدون" اسم سامي يعني"مكان صيد السمك" وهي مدينة فينيقية غنية تبعد 22 ميلًا شمال صور، وتعتبر من أقدم مدن العالم، أخذ اسمها من بكر كنعان بن حام بن نوح (تك15: 10). كانت تؤلف الحدود الشمالية من كنعان (تك19: 10)، لكن بنو إسرائيل لم يمتلكوها (قض31: 1)، وفي أيام القضاة ظلموا بني إسرائيل، وقد عيدوا البعل (1مل32: 16) إلا أن معبودهم الأول هو عشتروت إله الخصب (1مل5: 11).
تنبأ ضدها الأنبياء، فقال حزقيال النبي إنها كانت لإسرائيل سلاء ممرًا (21: 28،22،24) واتهمها يوئيل النبي مع غيرها أنهم غزوا أورشليم وأخذوا فضتها وباعوا بنيها وبني يهوذا عبيدًا (يؤ4: 3-16).
خضعت صيدون لفارس ثم ثارت على فارس، وفتحت أبوابها للإسكندر الأكبر تخلصًا من الفرس، وفي سنة 63ق.م أخذها الرومان..