17 - 02 - 2023, 06:20 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
داوُودُ الْملِكُ العَظيم وصاحِبُ الْمزامير، سَقَط سقوطًا عَظيمًا، فالتَمَس الرّحمَةَ والْمغفرَةَ من الله مُنشِدًا: ﴿اِرْحَمني يا اللهُ بِحَسَبِ رَحمَتِكَ، وَبِكَثرَةِ رَأفَتِكَ اُمْحُ مَعاصِيَّ﴾ (مزمور 1:51). وَأيضًا قَالَ حِكمَةً خالِدة: ﴿لِنَقَع في يَدِ الرّبِّ، لأنَّ مَراحِمَهُ كَثيرة، ولا أَقَعُ في يَدِ النّاس﴾ (2صموئيل 14:24). فالنّاسُ عادَةً لا تَرحم بَل تَحكُم! وَيَدُ النّاس تَشمَلُ أَيضًا ألْسِنَتهم وَعُيونَهم وَأَفكارَهم وحواسَّهم، والّتي مِن خلالِها يراقِبونَكَ ويريدونَ فَقَط مَوقِفًا، يَحكمونَ بِهِ عَليكَ وَيُدينونَك! وَهَذا ما حَدَث مع يسوع في إنجيلِ اليوم، عِندَمَا حَكَموا عَليه بِنَظراتِهم وذَمّوه بألْسِنِتِهم، لأنّه يستقبِلُ العشّارين والخاطِئين! ولكنَّهُ كان يعلمُ بِخُبثِ وسوءِ ولُؤمِ أولئِكَ الّذين يعتقِدونَ أنّهم أبرارٌ وأفضلُ مِن سائِر النّاس!
|