|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محيط - قسم الترجمة:
بدأ سياسيون من الحزب الجمهورى الامريكى ، حرباً جديدة ضد الرئيس باراك اوباما بعد اقل من 20 يوماً على الانتخابات الرئاسية ، خاصة فيما يتعلق بفشل سياسته الخارجية المتعلقة بدعم الاسلاميين بثورات الربيع العربى ، وتسرعه شخصيا فى التخلص من الانظمة العربية السابقة ،خاصة نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك . وذكر مايكل تراسى الصحفى الامريكى المحلى بمدينة نيويورك ان " رودى جولاينى " السياسى الجمهورى وعمدة المدينة السابق ، والمدعى العام المحلى ،اتهم اوباما بعدم التشاور مع مستشاريه الذين نصحوه بالتروى فى دعم الثورة المصرية ، وان يكون الانتقال الى نظام جديد بطرق سلمية هو الاصلح للولايات المتحدة . وقال جولايانى فى محاضرة بمركز جامعة دينفر ، ان اوباما فضل دعم عناصر سماها "بالجهادية " .. وتخلص من مبارك سريعا ،مما ادى فى النهاية الى تهديد أمن الولايات المتحدة وسلامة جالياتها فى العالم الاسلامى الذى يكن كرها دائما وتاريخيا للولايات المتحدة . وأضاف جولاينى ان بصفته رئيسا سابقا لشرطة نيويورك لمكافحة الارهاب انه يمتلك اسماءا تعاونت معها ادارة اوباما فى مصر وليبيا كانت سببا فى تهديد الامن القومى الامريكى فيما بعد . وتساءل السياسى الامريكى " كيف لم يعيد حساباته فى التعرف اكثر على الاسلاميين فى مصر وليبيا قبل ان يقرر دعمهم بكل سهوله اثناء احداث الربيع العربى " يذكر ان رودى جولانى قد وجهت له اكثر الانتقادات الحقوقية اثناء ادارة بوش الابن ، حيث كان المسؤول عن مراقبة من اطلق عليهم اسلاميين مشتبه بهم ابان احداث 11 سبتمبر ، الى جانب تأييده فكرة انشاء قسما لشرطة نيويورك للارهاب الدولى بتل ابيب الاسرائيلية ، خاصة فيما تقدمه من معلومات قد تفيد فى تشديد المراقبة على من قال انهم اسلاميين يهددون الامن القومى للولايات المتحدة. |
|