|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الَّذِي نَجَّانَا مِنْ مَوْتٍ مِثْلِ هَذَا، وَهُوَ يُنَجِّي. الَّذِي لَنَا رَجَاءٌ فِيهِ أَنَّهُ سَيُنَجِّي أَيْضًا فِيمَا بَعْدُ ( 2كورنثوس 1: 10 ) «وهو ينجي» .. «فمِن ثمَّ يقدر أن يُخلِّص أيضًا إلى التمام الذين يتقدَّمون بهِ إلى الله، إذ هو حيٌ في كل حين ليشفع فيهم» ( عب 6: 25 ). مَنْ منا يظن أنه ليس في حاجة إليه، ذاك الذي ارتقى العرش شفيعًا! إننا الآن نخلُص بحياته ( رو 5: 10 )، وكأن الرب يقول لنا: ”إن حياتي تضمن نُصرتكم“. لقد احتمل – تبارك اسمه – الصليب ليُخلِّصنا، ولكنه يعلم أننا نحتاج إلى خلاص آخر في الطريق؛ خلاص يومي، وهذا معنى القول: «نَخلُص بحياته». وهناك تصوير لذلك الخلاص في حرب بني إسرائيل مع عماليق في خروج 17. قد يقول الناظر إلى ساحة المعركة إن يشوع انتصر، ولكن الكتاب يشرح لنا سر هذا الانتصار؛ فعندما كان موسى يرفع يديه كان الشعب ينتصر، وعندما تنزل كان الشعب ينهزم. وعليه فالذي أحرز النصر ليس جهاد يشوع – مع أهميته – بل يدي موسى وهو فوق الجبل «شكرًا لله الذي يقودنا في موكب نُصرته في المسيح كل حين» ( 2كو 2: 14 ). |
|