أما أنت يا رب فلا تمنع رأفتك عني. تنصرني رحمتك وحقك دائماً
( مز 40: 11 )
نجد في مزمور40: 1-10 اختباراً قديماً اجتاز فيه المرنم، غير أن الرب كان كريماً طيباً جداً معه، فلقد مال إليه وسمع صراخه، وهكذا تبدلت الصرخات إلى ترنيم "انتظاراً انتظرت الرب فمال إليَّ وسمع صراخي ... وجعل في فمي ترنيمة جديدة".
هذا هو مُجمل الاختبار القديم، غير أننا نجد في ع11 ضيقاً آخر يجتاز فيه المرنم، حتى أنه يطلب متضرعاً من الرب أن لا يمنع رأفته عنه، وأن ينصره برحمته وحقه.