قد يقول قائل: سبحاً للرب! فلم يَعُد الأمر هكذا بالنسبة لنا. وقد يكون هذا صحيحاً، ومع ذلك فلا يزال ما نعرفه عن الرب قليلاً بالمقارنة بما يعرفه هو عنا. نحن بالكاد بدأنا نتعلمه، أما هو فيعرفنا جميعاً. شكراً له إذ أن الجهل ليس من جانبه هو وإلا لكان حالنا ميئوساً منه لنا! إنه لن يقول أبداً "لا أعرفكم"، بل سوف يعترف بنا بأسمائنا في يوم مجده. وفي هذه الأثناء سوف يُظهر نفسه لنا، الأمر الذي لا يفعله مع العالم. .