14 - 02 - 2023, 11:34 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
في مَثَلُ القَاضِي الظَّالِم هَذا الْمثَل ضَرَبَه يسوع لِيُريَنَا ضَرورَة الْمُدَاوَمَةِ عَلَى الصَّلاةِ وَالثَّبَاتِ عَلَيها، مِن غَيرِ مَلَل! لأنَّنَا بِبَسَاطَةٍ مُعرَّضونَ للإصابَةِ بالْمَلَلِ والكَسَل مِنَ الصّلاةِ، عِندَمَا نَشعرُ أَنَّهَا بِلا فَائِدَة، فَنَهجُرُها وَنتَخلَّى عَنها، وَكَأنَّ اللهَ الّذي إليهِ نَبُثَّ صَلاتَنَا، لا يُصْغي ولا يُجيب! حَتَّى أَنَّ القِدّيسينَ الشُّهَدَاء، في سِفرِ الرّؤيا يَصيحونَ إلى الله قائِلين: ﴿حَتَّامَ يا أَيُّها السّيدُ القُدّوسُ الحَق، تُؤخِّرُ الإنْصافَ والانْتِقامَ لِدِمائِنا مِن أهلِ الأرض﴾ (رؤيا 10:6). أَلا نَطلُبُ نحنُ أَيضًا الانْصَافَ والجَزاءَ الإلهي، جَرَّاءَ ظُلمٍ وَجَور، واعتِداءٍ وافْتِراء؟! أَلا نَقرَعُ بَابَ اللهِ كُلَّ يوم، وهوَ الّذي قال: ﴿إِسْأَلوا تُعطَوا، أُطْلُبوا تَجِدوا، إِقْرَعوا يُفتَح لَكُم﴾ (متّى 7:7)، نَسْأَلُهُ أَن يَنظُرَ إِلَينَا وَيَتَحَنَّنَ عَلَينا، وَيَشفِيَ وَيَرحَم، وَيَستَجِبْ سُؤلَنا؟! وَكُلَّمَا طَالَ انْتِظَارُنا، زَادَ أَلَمُنا وَشَقَاؤُنا!
|