|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِمَاذَا يَقُولُ الأُمَمُ: أَيْنَ هُوَ إِلَهُهُمْ؟ لِتُعْرَفْ عِنْدَ الأُمَمِ قُدَّامَ أَعْيُنِنَا نَقْمَةُ دَمِ عَبِيدِكَ الْمُهْرَاقِ [10]. تسخر الأمم باليد الإلهية التي سمحت لهم أن يؤدبوا المؤمنين، وتشامخوا عليها، بل وأنكروا وجود الله نفسه. هذا ومن جانب آخر، فإنه وإن أخطأ شعبه لكن الله لن يصمت على الدم البريء المسفوك بلا ذنب الذي سفكته الأمم. لقد شفع موسى النبي في شعبه، قائلًا: "لماذا يا رب يحمي غضبك على شعبك الذي أخرجته من أرض مصر بقوة عظيمة ويدٍ شديدةٍ؟ لماذا يتكلم المصريون قائلين: أخرجهم بخبثٍ ليقتلهم في الجبال، ويفنيهم على وجه الأرض؟ ارجع عن حمو غضبك، واندم على الشر بشعبك" (خر 32: 11-12). * لئلا يبلغ (الأمم) إلى نهاية شريرة، إذ ييأسون من الله الحقيقي، ظانين أنه غير موجود، أو أنه لا يعين خاصته، ولا رحوم بهم . القديس أغسطينوس |
|