|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّهُمْ قَدْ أَكَلُوا يَعْقُوبَ، وَأَخْرَبُوا مَسْكَنَهُ [7]. يبرز المرتل بشاعة جرائم الأمم، فإن كان من يمس الشعب يمس حدقة عين الله، فإنهم لم يمسوه فقط إنما أكلوه وافترسوه، وبعد أن شبعوا خربوا مسكنه. إنهم لا يعرفون الرحمة، ويطلبون الخراب حتى وإن لم ينتفعوا به في شيء. السقوط في يد الرب أفضل من السقوط في يد إنسان، فالإنسان في شره لا يعرف للعنف حدًا، ولا وجود للرحمة في قلبه. يرى القديس أغسطينوس أن مسكن يعقوب هنا هو تلك المدينة التي بها الهيكل، حيث أمر الرب بالاجتماع فيها، لتقديم الذبائح وممارسة العبادة والاحتفال بعيد الفصح . |
|