منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 10 - 2012, 09:10 AM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

عظه أحد المفلوج

بعد ان طُردت البشرية من الحياة بمعصية رأس الخليقة الاول آدم , كان يظن ادم انه سوف يعود الى الحياة بولادة ابنائه ولكن طال الزمان ولم يعد ادم ..ومنذ لحظة طرد البشرية من الحياة.والمرض دخل الى جسم البشرية .


فكان الله هو الذى يحافظ على البشرية من المرض والفساد ولكن عندما قبلت البشرية بحريتها الانفصال عن الله وجد المرض الفرصة متاحة وهجم على الفور على البشرية وتمكن منها .


على مر الزمان عبث المرض بجسد البشرية الضعيف واتلف حواسه من ناحية الله حتى اضطجعا بلا حَرك مع جمهور كثيرة جدآ من
مرضى وعمى وعرج وعثم ..يو 5 : 2


لم يكن مرض البشرية مرض عادى او عضوى ولكن كان السر خلف هذا المرض هو غياب بر الله عن البشرية , فسقوط البشرية تسبب فى حدوث تباعد كبير جدآ بينها وبين بر الله ,حتى ان الله صار مجهول للبشرية بعد ان كان الانسان يتكلم معه ويعرفه ويلمس بره عن قرب.!!


وقد حاول الانسان ان يُقلد بر الله ويصنع الصلاح من ذاته لعله يستطيع ان يلبس صورة الصلاح ولكن كيف والمرض كامن فى داخل الانسان ؟ولهذا ارسل الله الناموس للانسان ليكشف عجز الانسان الشديد فى صُنع البر والصلاح ,فعمل الانسان بالناموس ولم يتبرر:

(لانه باعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر امامه.لان بالناموس معرفة الخطية
رو 3 : 20)

فعندما حاول الانسان صنع الصلاح بالناموس عرف الخطية ,,,!!! لان الخطية كانت ساكنة فى الانسان فعندما يريد ان يفعل صلاح يجد داخله دافع لعمل الاثم :


(لاني لست اعرف ما انا افعله اذ لست افعل ما اريده بل ما ابغضه فاياه افعل رو 7 : 15)


هذا هو حالة البشرية بمنتهى الدقة وقد سمح الله بالمرض ليَظهر فى الانسان ليكشف ما بداخل الانسان من خطية وموت وفساد كل هذا لكى يعرف الانسان لماذا هو عاجز عن قبول البر ولماذا لا يستطيع ان يفعل عمل صالح حينئذآ صرخ الانسان:


(فالآن لست بعد افعل ذلك انا بل الخطية الساكنة فيّ.18 فاني اعلم انه ليس ساكن فيّ اي في جسدي شيء صالح.لان الارادة حاضرة عندي واما ان افعل الحسنى فلست اجد. 19 لاني لست افعل الصالح الذي اريده بل الشر الذي لست اريده فاياه افعل رو 7 : 17 _ 19)


ومن اخفاق الى اخفاق ومن فشل الى فشل عبر العصور حتى استسلمت البشرية للمرض ثمانية وثلاثون سنة مضطجعة فى المرض حتى تيبست المشاعر والاحساس من ناحية ناموس الله فناموس الله صالح ولكن المرض فى الانسان :


(فاني اسرّ بناموس الله بحسب الانسان الباطن. 23 ولكني ارى ناموسا آخر في اعضائي يحارب ناموس ذهني ويسبيني الى ناموس الخطية الكائن في اعضائي.رو 7 : 22 _ 23)


حيث ان ناموس الخطية اصبح كائن فى كل اعضاء البشرية ,ويقف كقوة عظيمة داخلية مضادة لناموس الله فرضى الانسان بالمرض بل َتاَجرآ بالمرض واعتمد عليه كنوع من كسب لقمة العيش....!!!
هذه الحالة جعلت البشرية لا تفكر فى الخلاص والشفاء وتعطى لنفسها الاعزار فى عدم المحاولة بجدية لطلب الشفاء:


(اجابه المريض يا سيد ليس لي انسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء.بل بينما انا آت ينزل قدامي آخر. يو 5 : 6)


وعندما راى يسوع المسيح ابن الله الذى تجسد وظهر فى الجسد حالة البشرية هذه وان المرض قد تمكن منها وانها لها زمانآ كثيرآ يو 5 : 6 تعانى من المرض حتى انها صارت الى حالة من الضعف يُرثى لها :


(لان المسيح اذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعيّن لاجل الفجار. رو 5 : 6)


وبموت المسيح المتجسد وبالطبيعة البشرية التى اخذها عمل المعجزة الكبرى بالنسبة للبشرية ,حيث امات جسد البشرية المريض المغموس فى الخطية والشر وصلبه معه على الصليب:


(عالمين هذا ان انساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد ايضا للخطية. رو 6 : 6)


هذا سر الشفاء من كل خطية اى خطية مهما كانت ومهما كان زمن تسلطها على الانسان بجهل فالمسيح يسوع قد صَلب الانسان العتيق المريض منذ ثمانية وثلاثون سنة سمره على الصليب , وبهذا ابطل جسد الخطية الذى أختفت فيه الخطية كل هذا الزمان الماضى وتسببت فى مرض الانسان .


وبذلك لم يعد للخطية وجود فى الانسان وبالتالى لم يعد المرض يليق ابدآ بانسان الله وعوض الخطية التى كانت تسكن طبيعة الانسان العتيقة اصبح البر هو الذى يسكن الانسان الجديد .وليس اى بر بل بر المسيح والذى يهبه لكا انسان ومجانآ:

(متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح. رو 3 : 24 )

ولهذا صوت المسيح يسوع اللطيف الوديع يملئ كل الكون اليوم ويمكن ان يسمعه كل انسان يسمعه يقول له شخصيآ: اتريد أن تبرأ...............يو 5: 6.......؟؟


.لا ينظر المسيح لحالة الانسان هو مريض منذ زمانآ بعيدآآآآآآ ربما طول عمره مريض وهو فى نهاية عمره ومازال مريض ,,,يقول له ايضآ اتريد أن تبرأ......؟



لا ينظر ماذا فعل به المرض هل صار مفلوج وغير قادر على التحرك نحو المسيح بسبب عجز الخطية وتسببت فى شلله وعدم قدرته على الذهاب للمسيح لطلب الشفاء فهو الله الحنون يأتى بنفسه الى الانسان المشلول روحيآ ويتودد له بالنداء ..اتريد أن تبرأ...؟


لا ينظر ماذا فعلت الخطية بالانسان وما حجم الخسائر التى سببتها الخطية فهو يعلم انه قادر ان يهب الانسان بره وبالتالى بره يغطى على اى خطية ويلاشيها ولهذا يأتى الى الانسان المضطجع فى الخطية والساقط فيها بل وصارت الخطية كل حياته ويقول له بحب ..اتريد أن تبرأ............؟


انه صوت المسيح الى كل البشرية الى كل العالم بل كل انسان فى العالم بغض النظر عن لونه او معتقداته او اى شيئ مهما كان صوت المسيح الوديع الهادئ يقول له ....اتريد أن تبرأ.....؟


والعجيب حتى عندما يأتى الي المسيح ويقول لي اتريد أن تبرأ ؟ فلا أجواب بالايجاب بل احاول ابُرر نفسى بأننى اريد ولكن ليس لي احد يساعدنى ليس لي اب يرشدنى ..ليس لى اخوة اعتمد عليهم انا انسان غير محظوظ بينما انا آت ينزل قدامي آخر.


يو 5 : 7 ليس لي ...الخ ولكن المسيح المحبوب لانه هو القيامة والحياة نقل اليه القيامة بأمره الالهى فقام وحمل سريره ومشى يو 5 :8

ولم ينقل اليه فعل القيامة الذى غير طبيعته الميته الفاسدة الى طبيعة جديدة حية فقط بل نقل اليه بره ولذلك حالآ برئ الانسان وحمل سريره ومشى يو5 : 9

(واما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهودا له من الناموس والانبياء...رو 3 : 21)

وعجبى ان بر الله ظهر وبدون الناموس وقد شهد له الناموس والانبياء أما الناموسيين والذين لهم من الناموس الاسم فقط لم يشهدوا لبر الله الذى ظهر امام اعينهم فى هذا الرجل الذى كان ميتآ فعاش وكان مضطجعآ ثمانية وثلاثون سنة وكل يوم تنظره اعينهم جلس يشهد للمرض وعدم البر .

بل تركوا كل عمل الله واثاروا بلبلة عقيمة وعوض ان يمجدوا الله ويمجدوا قيامته وبره الذى ظهر فى البشر تناسوا بجهل عجيب المعجزة وبدل ان يعاينوا رجل هذا المفلوج التى تشهد بقوة الله قال له انه سبت لا يحل لك ان تحمل سريرك يو 5 : 10

هذا هو حال النفس التى تعرف الله كافكرة وتجمع المعلومات فى العقل عن الله وتظن ان الله موضوع للدراسة والبحث وتعُلم عن الله ولكن لم تختبر ولا مرة قوة الله فى حياتها ,فهى دائمآ تنقض اى شيئ خاص بالله وخاصآ عندما يكون عمل الله متخطى القوانين والطقوس التى تنشغل هذه النفوس بطقوس الله ولا تنشغل بالله نفسه


ولكن الذى ذاق قوة الله فى داخله وتفاعل مع القيامة والحياة التى انتقلت من المسيح اليه وربما لم يعرف شخص المسيح كما ينبغى بعد ينحاز الى من شفاه حتى ولو لم يكن لم يعرفه جيدآ بعد ولكن يعرف الشفاء الذى يدب فى كيانه فلذلك يقول :

(اجابهم ان الذي ابرأني هو قال لي احمل سريرك وامش......يو 5 : 11)

ولان الانسان هو على الدوام موضوع حب الله فبعد ان شفاه على الرغم انه لم يكن يعلم من هو يو 5 : 13 لكن عاد يسوع من جديد وبحث عنه بمحبته فوجده فى الهيكل يو 5 : 14

فبعد ان شفى يسوع الانسان مشى وتوجه الى الهيكل ليقدم عبادة لله ولكن لان المسيح يحبه ذهب له ووجده فى الهيكل لكى يقدم عبادة صحيحة روحية من خلال يسوع وبيسوع ولهذا قال له المسيح واعلان له:
انت اليوم قد صرت انسانآ جديدآ وسكن فى داخلك بر الله وبالتالى لا مجال لك ان تخطيئ لانه يكون لك اشر يو 5 : 14

وفى الحال ذهب الى اليهود وبشر ببر المسيح واعلن لهم ان الشفاء ليس بالناموس ولكن بيسوع يو 5 : 15.
وهكذا شفى المسيح البشرية المريضة وابطل لها جسد الخطية وعوض ان تكون تحت سيادة الخطية صارت تحت سيادة البر :

(فان الخطية لن تسودكم لانكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة......رو 6 : 14)




بعد ان طُردت البشرية من الحياة بمعصية رأس الخليقة الاول آدم , كان يظن ادم انه سوف يعود الى الحياة بولادة ابنائه ولكن طال الزمان ولم يعد ادم ..ومنذ لحظة طرد البشرية من الحياة.والمرض دخل الى جسم البشرية .

فكان الله هو الذى يحافظ على البشرية من المرض والفساد ولكن عندما قبلت البشرية بحريتها الانفصال عن الله وجد المرض الفرصة متاحة وهجم على الفور على البشرية وتمكن منها .

على مر الزمان عبث المرض بجسد البشرية الضعيف واتلف حواسه من ناحية الله حتى اضطجعا بلا حَرك مع جمهور كثيرة جدآ من
مرضى وعمى وعرج وعثم ..يو 5 : 2


لم يكن مرض البشرية مرض عادى او عضوى ولكن كان السر خلف هذا المرض هو غياب بر الله عن البشرية , فسقوط البشرية تسبب فى حدوث تباعد كبير جدآ بينها وبين بر الله ,حتى ان الله صار مجهول للبشرية بعد ان كان الانسان يتكلم معه ويعرفه ويلمس بره عن قرب.!!

وقد حاول الانسان ان يُقلد بر الله ويصنع الصلاح من ذاته لعله يستطيع ان يلبس صورة الصلاح ولكن كيف والمرض كامن فى داخل الانسان ؟ولهذا ارسل الله الناموس للانسان ليكشف عجز الانسان الشديد فى صُنع البر والصلاح ,فعمل الانسان بالناموس ولم يتبرر:

(لانه باعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر امامه.لان بالناموس معرفة الخطية
رو 3 : 20)


فعندما حاول الانسان صنع الصلاح بالناموس عرف الخطية ,,,!!! لان الخطية كانت ساكنة فى الانسان فعندما يريد ان يفعل صلاح يجد داخله دافع لعمل الاثم :
0
(لاني لست اعرف ما انا افعله اذ لست افعل ما اريده بل ما ابغضه فاياه افعل رو 7 : 15)

هذا هو حالة البشرية بمنتهى الدقة وقد سمح الله بالمرض ليَظهر فى الانسان ليكشف ما بداخل الانسان من خطية وموت وفساد كل هذا لكى يعرف الانسان لماذا هو عاجز عن قبول البر ولماذا لا يستطيع ان يفعل عمل صالح حينئذآ صرخ الانسان:
(فالآن لست بعد افعل ذلك انا بل الخطية الساكنة فيّ.18 فاني اعلم انه ليس ساكن فيّ اي في جسدي شيء صالح.لان الارادة حاضرة عندي واما ان افعل الحسنى فلست اجد. 19 لاني لست افعل الصالح الذي اريده بل الشر الذي لست اريده فاياه افعل رو 7 : 17 _ 19)
ومن اخفاق الى اخفاق ومن فشل الى فشل عبر العصور حتى استسلمت البشرية للمرض ثمانية وثلاثون سنة مضطجعة فى المرض حتى تيبست المشاعر والاحساس من ناحية ناموس الله فناموس الله صالح ولكن المرض فى الانسان :

(فاني اسرّ بناموس الله بحسب الانسان الباطن. 23 ولكني ارى ناموسا آخر في اعضائي يحارب ناموس ذهني ويسبيني الى ناموس الخطية الكائن في اعضائي.رو 7 : 22 _ 23)

حيث ان ناموس الخطية اصبح كائن فى كل اعضاء البشرية ,ويقف كقوة عظيمة داخلية مضادة لناموس الله فرضى الانسان بالمرض بل َتاَجرآ بالمرض واعتمد عليه كنوع من كسب لقمة العيش....!!!

هذه الحالة جعلت البشرية لا تفكر فى الخلاص والشفاء وتعطى لنفسها الاعزار فى عدم المحاولة بجدية لطلب الشفاء:
(اجابه المريض يا سيد ليس لي انسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء.بل بينما انا آت ينزل قدامي آخر. يو 5 : 6)

وعندما راى يسوع المسيح ابن الله الذى تجسد وظهر فى الجسد حالة البشرية هذه وان المرض قد تمكن منها وانها لها زمانآ كثيرآ يو 5 : 6 تعانى من المرض حتى انها صارت الى حالة من الضعف يُرثى لها :

(لان المسيح اذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعيّن لاجل الفجار. رو 5 : 6)

وبموت المسيح المتجسد وبالطبيعة البشرية التى اخذها عمل المعجزة الكبرى بالنسبة للبشرية ,حيث امات جسد البشرية المريض المغموس فى الخطية والشر وصلبه معه على الصليب:

(عالمين هذا ان انساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد ايضا للخطية. رو 6 : 6)

هذا سر الشفاء من كل خطية اى خطية مهما كانت ومهما كان زمن تسلطها على الانسان بجهل فالمسيح يسوع قد صَلب الانسان العتيق المريض منذ ثمانية وثلاثون سنة سمره على الصليب , وبهذا ابطل جسد الخطية الذى أختفت فيه الخطية كل هذا الزمان الماضى وتسببت فى مرض الانسان .

وبذلك لم يعد للخطية وجود فى الانسان وبالتالى لم يعد المرض يليق ابدآ بانسان الله وعوض الخطية التى كانت تسكن طبيعة الانسان العتيقة اصبح البر هو الذى يسكن الانسان الجديد .وليس اى بر بل بر المسيح والذى يهبه لكا انسان ومجانآ:
(متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح. رو 3 : 24 )

ولهذا صوت المسيح يسوع اللطيف الوديع يملئ كل الكون اليوم ويمكن ان يسمعه كل انسان يسمعه يقول له شخصيآ: اتريد أن تبرأ...............يو 5: 6.......؟؟

.لا ينظر المسيح لحالة الانسان هو مريض منذ زمانآ بعيدآآآآآآ ربما طول عمره مريض وهو فى نهاية عمره ومازال مريض ,,,يقول له ايضآ اتريد أن تبرأ......؟



لا ينظر ماذا فعل به المرض هل صار مفلوج وغير قادر على التحرك نحو المسيح بسبب عجز الخطية وتسببت فى شلله وعدم قدرته على الذهاب للمسيح لطلب الشفاء فهو الله الحنون يأتى بنفسه الى الانسان المشلول روحيآ ويتودد له بالنداء ..اتريد أن تبرأ...؟

لا ينظر ماذا فعلت الخطية بالانسان وما حجم الخسائر التى سببتها الخطية فهو يعلم انه قادر ان يهب الانسان بره وبالتالى بره يغطى على اى خطية ويلاشيها ولهذا يأتى الى الانسان المضطجع فى الخطية والساقط فيها بل وصارت الخطية كل حياته ويقول له بحب ..اتريد أن تبرأ............؟

انه صوت المسيح الى كل البشرية الى كل العالم بل كل انسان فى العالم بغض النظر عن لونه او معتقداته او اى شيئ مهما كان صوت المسيح الوديع الهادئ يقول له ....اتريد أن تبرأ.....؟

والعجيب حتى عندما يأتى الي المسيح ويقول لي اتريد أن تبرأ ؟ فلا أجواب بالايجاب بل احاول ابُرر نفسى بأننى اريد ولكن ليس لي احد يساعدنى ليس لي اب يرشدنى ..ليس لى اخوة اعتمد عليهم انا انسان غير محظوظ بينما انا آت ينزل قدامي آخر.

يو 5 : 7 ليس لي ...الخ ولكن المسيح المحبوب لانه هو القيامة والحياة نقل اليه القيامة بأمره الالهى فقام وحمل سريره ومشى يو 5 :8

ولم ينقل اليه فعل القيامة الذى غير طبيعته الميته الفاسدة الى طبيعة جديدة حية فقط بل نقل اليه بره ولذلك حالآ برئ الانسان وحمل سريره ومشى يو5 : 9

(واما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهودا له من الناموس والانبياء...رو 3 : 21)

وعجبى ان بر الله ظهر وبدون الناموس وقد شهد له الناموس والانبياء أما الناموسيين والذين لهم من الناموس الاسم فقط لم يشهدوا لبر الله الذى ظهر امام اعينهم فى هذا الرجل الذى كان ميتآ فعاش وكان مضطجعآ ثمانية وثلاثون سنة وكل يوم تنظره اعينهم جلس يشهد للمرض وعدم البر .

بل تركوا كل عمل الله واثاروا بلبلة عقيمة وعوض ان يمجدوا الله ويمجدوا قيامته وبره الذى ظهر فى البشر تناسوا بجهل عجيب المعجزة وبدل ان يعاينوا رجل هذا المفلوج التى تشهد بقوة الله قال له انه سبت لا يحل لك ان تحمل سريرك يو 5 : 10

هذا هو حال النفس التى تعرف الله كافكرة وتجمع المعلومات فى العقل عن الله وتظن ان الله موضوع للدراسة والبحث وتعُلم عن الله ولكن لم تختبر ولا مرة قوة الله فى حياتها ,فهى دائمآ تنقض اى شيئ خاص بالله وخاصآ عندما يكون عمل الله متخطى القوانين والطقوس التى تنشغل هذه النفوس بطقوس الله ولا تنشغل بالله نفسه

ولكن الذى ذاق قوة الله فى داخله وتفاعل مع القيامة والحياة التى انتقلت من المسيح اليه وربما لم يعرف شخص المسيح كما ينبغى بعد ينحاز الى من شفاه حتى ولو لم يكن لم يعرفه جيدآ بعد ولكن يعرف الشفاء الذى يدب فى كيانه فلذلك يقول :

(اجابهم ان الذي ابرأني هو قال لي احمل سريرك وامش......يو 5 : 11)

ولان الانسان هو على الدوام موضوع حب الله فبعد ان شفاه على الرغم انه لم يكن يعلم من هو يو 5 : 13 لكن عاد يسوع من جديد وبحث عنه بمحبته فوجده فى الهيكل يو 5 :
14
فبعد ان شفى يسوع الانسان مشى وتوجه الى الهيكل ليقدم عبادة لله ولكن لان المسيح يحبه ذهب له ووجده فى الهيكل لكى يقدم عبادة صحيحة روحية من خلال يسوع وبيسوع ولهذا قال له المسيح واعلان له:
انت اليوم قد صرت انسانآ جديدآ وسكن فى داخلك بر الله وبالتالى لا مجال لك ان تخطيئ لانه يكون لك اشر يو 5 : 14

وفى الحال ذهب الى اليهود وبشر ببر المسيح واعلن لهم ان الشفاء ليس بالناموس ولكن بيسوع يو 5 : 15.
وهكذا شفى المسيح البشرية المريضة وابطل لها جسد الخطية وعوض ان تكون تحت سيادة الخطية صارت تحت سيادة البر :


(فان الخطية لن تسودكم لانكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة......رو 6 : 14)

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أنا المفلوج
المفلوج
أحد المفلوج
المفلوج
المفلوج


الساعة الآن 07:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024