|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم: مَن نظَرَ إلى امرأَةٍ بِشَهْوَة، زَنى بِها في قَلبِه. تشير عبارة "مَن نظَرَ إلى امرأَةٍ" إلى نظرة شهوانية متعمِّدة التي فيها يتبيَّن من خلالها وجود رغبة شديدة وميل إلى فِعْل الملذّات الجسدية. ويصف بطرس الرسول أصحاب هذه النظرة بقوله " لَهم عُيونٌ مَملوءةٌ فِسْقًا مَنْهومَةٌ بِالخَطيئَة، يَفتِنونَ النُّفوسَ الَّتي لا ثَباتَ لَها" (2 بطرس 2: 14). وخير مثال على هذه النطرة هو أثم داود الملك الذي قادته النظرة إلى الزنى والقَتْل (2 صموئيل 11)، ويُعلق القديس أوغسطينوس "يجب أن نلاحظ أنه لم يقل يَسوع "من اشتهى امرأة"، بل "من ينظر إلى امرأة ليشتهيها" أي ينظر إليها بهذه النيّة، فهذه النظرة ليست إثارة للذّة الجسديّة بل تنفيذًا لها، لأنه بالرغم من ضبطها فستتمَّ لو سمحت الظروف بذلك" |
|