كثيرًا من الشباب يظنون أن نضوجهم يكمن في إدراكهم للجنس وإحساسهم به وممارسته حتى ليتخيل البعض أنهم لن يفارقوا الطفولة ما لم يمارسوا الحياة الجنسية بصورة جسدانية.
مع النضوج البدني والسيكولوجي والعاطفي.... ينمو أيضًا إدراكنا للجنس... لذا وجب على المراهقين أن يدركوا أهم حقائقه، مثل:
أعطيت المسيحية كرامة وتقديسًا للزواج والعلاقات الزوجية، معلنةً أن الجنس كركن من أركان الزواج، في مفهومه الواسع يمثل حياة تُمارس بقدسية ووقار، وليس بمشلة تحتاج إلى علاج..
يحط البعض من شأن الجنس، إذ يحصرونه في حدود العلاقات الجسدية وليس كعلاقات حب عميق وداخلي وانفتاح قلب تجاه كل البشرية، ليقود الرجل والمرأة للاتحاد معًا، كشخص مع آخر، وليس مجرد التقاء جسدين.