|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَسَاقَ مِثْلَ الْغَنَمِ شَعْبَهُ، وَقَادَهُمْ مِثْلَ قَطِيعٍ فِي الْبَرِّيَّةِ [52]. إذ ضرب فرعون قاسي القلب وشعبه العنيف مستخدمًا كل وسيلة، النهر بمياهه التي تحولت إلى دم، الحشرات كالبعوض والجراد لإقلاق راحتهم، السماء بالبرود والبروق، الملائكة لإهلاك الأبكار الخ. الآن وقد أهلك الذئاب العنيفة قاد الذين كانوا تحت المذلة كغنم وقطيع تحت رعاية راعٍ صالحٍ سماويٍ يصطحب قطيعه ويقوده من أرض العبودية إلى أرضٍ تفيض لينًا وعسلًا. منذ البداية دخل بهم إلى قاع البحر، وأخرجهم يسَّبحون ويرتلون، حتى يطمئنوا أنهم محفوظون في وسط البرية، في أمان أكيد. |
|