|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَضَرَبَ كُلَّ بِكْرٍ فِي مِصْرَ. أَوَائِلَ الْقُدْرَةِ فِي خِيَامِ حَامٍ [51]. لقد حلّ الغضب بهم على درجات لعلهم يتوبون. حرمهم تارة من ماء الشرب، وأخرى أزعجهم بالضفادع، وثالثة ضرب مواشيهم ومحاصيلهم، وأخيرًا أخذ أبكارهم دون استثناء، فدخل الحزن إلى كل بيتٍ، من قصر فرعون إلى الأسير في داخل السجن. * يعامل الله الذين يؤدبهم بلطفٍ ورحمةٍ كثيرة، لأنه يبتدئ بالضربات عن ذنوبهم... لذلك أمات بهائم المصريين، ولما رآهم لم ينصلحوا ضرب أبكارهم. لو أنهم تابوا بالضربة الأولى لما ضربهم بالثانية. الأب أنثيموس الأورشليمي * بقوله: "في مساكن حام"، يخبر بأن مصر هي من قسم حام بن نوح، ونصيب له. الأب أنثيموس الأورشليمي |
|