عوض أن تطير إليه طيور السماء لتستريح في ظل أغصانه، وتهرب إليه حيوانات البرية لتلد تحت ظله قيل: "على هشيمه (الشجرة الساقطة) جميع طيور السماء وجميع حيوان البر تكون على قضبانه" [13]. صارت الشجرة هشيمًا لا نفع فيه، فتستقر عليه الطيور محتقرة إياه، ويأتي إليه الحيوانات كما إلى موضع خراب. تصير النفس حاملة طيور السماء أي روح العجرفة والتعالي، وتحمل حيوانات البر أو روح العنف والشراسة والحيوانية.