|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
توَكَّلْ علَى الرَّبِّ بكُلِّ قَلبِكَ، وعلَى فهمِكَ لا تعتَمِدْ. أَمْثَالٌ ٣: ٥ --- اسبوع_الثقة نصح سليمان ابنه بأن يحيا حياة اتكال على الرب . فقد وجد سليمان أن الرب جدير بالثقة والاتكال. وتميل طبيعتنا البشرية إلى أن نضع ثقتنا في شيء أو شخص ، حتى في أنفسنا. لكن سليمان طلب منا أن نضع ثقتنا بوعي في الله. وتعني كلمة أن نتكل عليه أي ننطرح على وجوهنا عاجزين.‘ وهي تصوّر عبدًا منتظرًا أمر سيده في استعداد للطاعة، أو جنديًّا مهزومًا يستسلم لقائد الجيش المنتصر.” بِكُلِّ قَلْبِكَ: إن كان الاتكال على الله حقيقيًّا، يتوجب أن يكون تامًّا. أمّا أن تعطي الله نصف ثقتك وتعطي نفسك نصف الثقة، فإن هذا عدم اتكال على الله أو الثقة به.. وينبغي أن نعطي الله ثقتنا الواعية. “من لا يتكلون على الله وحده لا يتكلون عليه على الإطلاق. فالذي يضع قدمًا على صخرة، وأخرى على رمال متحركة لا بدّ أن يغرق ويهلك كما لو أنه وضع كلتا قدميه في الرمال المتحركة.” “ليست هذه الثقة مجرد موافقة على حُكم مستنير. إنها ثقة … بكل قلبك. إنها ثقة طفل، ثقة لا تتزعزع بحكمة أبينا السماوي، وأمانته، ومحبته التي تمت برهنتها.” وَعَلَى فَهْمِكَ لَا تَعْتَمِدْ: تعني الثقة بالله بكل قلبنا أن نقرر التخلي عن فهمنا الخاص، فنختار بدلًا من ذلك أن نتكل عليه وعلى فهمه، وعلى نحو خاص، كما أعلن في كلمته. لا تعتمد (لا تستند): لا تعتمد وكأنك تستند إلى عكاز مكسور. “أنت مأمور بأن تعتمد على الله، لا على نفسك. فمن يتكل على قلبه شخص أحمق …. فقد كانت الكفاية الذاتية والاعتماد على الذات سبب دمار الجنس البشري منذ سقوط آدم. وتتمثل الخطية الكبرى للجنس البشري في السعي المستمر إلى العيش باستقلال عن الله. إن أحد الأسئلة الأكثر شيوعًا بين المؤمنين هو: ’كيف أعرف إرادة الله؟‘ ومن حيث المبدأ، أعطى سليمان جوابًا رائعًا في أمثال 3: 5-6. فعندما: ü نقرر أن نضع ثقتنا في الرب. ü نقرر ألا نثق بفهمنا، بل أن نعطي انتباهًا وأولوية لكلمة الله المعلنة. ü نقرر أن نعترف بالله ونكرمه في كل ما نفعله. عندما نفعل هذه الأمور، يمكننا أن نثق بأن الله سيوجه سُبُلنا. |
|