منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 02 - 2023, 03:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

مزمور 78 | وَأَمْطَرَ عَلَيْهِمْ مَنًّا لِلأَكْلِ





وَأَمْطَرَ عَلَيْهِمْ مَنًّا لِلأَكْلِ،
وَبُرَّ[25] السَّمَاءِ أَعْطَاهُمْ [24].
أَكَلَ الإِنْسَانُ خُبْزَ الْمَلاَئِكَةِ.

أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ زَادًا لِلشِّبَعِ [25].

يرى العلامة أوريجينوس أن المؤمن ينطلق في الطريق الملوكي وسط رحلة البرية - كما فعل موسى وشعبه - ساكنًا في خيامٍ مقدسة، لا يعرف الراحة الجسدية ولا التهاون، فينال منًا سماويًا أو خبز الملائكة كهبة للنفوس المؤمنة الحكيمة.
* إن كنت قد أدركت أي سلام يجلبه طريق الحكمة، أية نعمة أو وداعة تنالها، فاطرح كل تهاونٍ وكسلٍ، وادخل هذا الطريق، ولا تتراجع أمام عزلة البرية (مز 78: 55)، فإنك إذ تمكث في هذه الخيام تحصل على المن السماوي، وتأكل خبز الملائكة[26].
ليتقدم البار إلى متاهات البرية المرعبة، فيجد طعامًا له من السماء .
العلامة أوريجينوس

* يُقال عن المن: خبز السماء" "وخبز الملائكة"، لأنه نزل من فوق بواسطة ملائكة بخدمتهم كأمر الله. قال أثناسيوس الجليل: معنى قول النبي وهو أن الله لم يقت أجسادهم فقط بالطعام الحسن، بل وقات نفوسهم بطعامٍ روحي، كما قال الرسول إنهم أكلوا طعامًا روحيًا، وهذا يُدعى خبز الملائكة.

الأب أنثيموس الأورشليمي

لقد انفتحت مخازن السماء العظيمة على مصراعيها، وهطلت عليهم منَّاٍ جديدًا لم يعرفوه من قبل، نزل إليهم ليكون في متناول أيديهم. لم يتعبوا في زرعٍ أو حصادٍ أو طحنٍ أو أعداد الطعام، لكنه كان مائدة معدة للطعام الفوري. قدم الله طعامًا يأكل منه الكل بلا تمييز بين غنيٍ وفقيرٍ، كبيرٍ وصغيرٍ، الكل يجد فيه كفايته.


* من هم الذين سقطوا في الصحراء أثناء ترحال شعب الله إلى أرض الموعد؟ (عب 3: 17) أليس هؤلاء الذين طلبوا أكل اللحم؟ (عد 11: 33). هؤلاء البشر لم يكتفوا بالمنِّ ولا بالماء الذي خرج من الصخرة، وكانوا بالأمس قد انتصروا على المصريين وعبروا البحر الأحمر. لكن بسبب أنهم اشتهوا اللحم المطبوخ في الأواني (خر 16: 3)، تقهقروا إلى الخلف، ولم يرَ أحد منهم أرض الموعد. هل لا تخاف من تكرار هذا النموذج؟ هل لا ترتعب من حقيقة أن الانسياق وراء الأكل ربما يحرمك من الخيرات المنتظرة؟ أستطيع أن أقول لك إنه ولا الحكيم دانيال النبي كان سيرى رؤى إن لم يكن قد تطهّر أولًا بالصوم. لا أخفي عليك أن الأكل الدسم ينبعث منه أدخنة تعتّم أنوار العقل التي تأتي من الروح القدس. يوجد غذاء ملائكي كما يقول النبي: "أكل الإنسان خبز الملائكة" (مز 78: 25). غذاء الملائكة مختلف عن بقية الأطعمة، فهو ليس لحمًا ولا خمرًا ولا طعامًا يهتم به عبيد البطن .

القديس باسيليوس الكبير
* إذ يتغذى الملائكة أيضًا على حكمة الله، ويتلقون القوة على إنجاز مهامهم عن طريق تأملهم في الحق والحكمة، نجد مكتوبًا في المزمور أن الملائكة تتناول هي أيضًا غذاءً، تشارك فيه رجال الله -العبرانيين- فيصبحون معهم بذلك (رفقاء مائدة). ففيما يختص بما ذكر في تلك الفقرة: "أكل الإنسان خبز الملائكة" (مز 25:78)، يجب أن لا يذهب ذهننا في ضحالة إلى درجة الظن أن الملائكة يشتركون ويتغذون إلى الأبد على نوعٍ بعينه من الزاد المادي، مثل ذلك الذي نزل - كما قيل - على أولئك الذين خرجوا من مصر (خر 15:16؛ مز 25:78). إنه الخبز نفسه الذي شارك فيه العبرانيون الملائكة "الأرواح الخادمة لله" (عب 14:1) .
العلامة أوريجينوس


* كما اعتادت الشياطين الكامنة إلى جوار مذابح الأمم أن تقتات على روائح الذبائح المقدمة، كذلك الملائكة وقد اجتذبتهم دماء الضحايا التي قدمها بنو إسرائيل، كرموز روحية ودخان البخور، يسكنون بجانب المذابح يتغذون على ذلك النوع من الغذاء .
العلامة أوريجينوس


* إن كان يوجد البعض يأتون من مصر، ويتبعون عمود النار والسحاب، ويدخلون البرية، عندئذ ينزل إليهم من السماء، ويقدم لهم طعامًا صغيرًا ورقيقًا، يشبه طعام الملائكة، فقد قيل: "يأكل الإنسان خبز الملائكة" (مز 78: 25).

العلامة أوريجينوس


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 106 | فَرَفَعَ يَدَهُ عَلَيْهِمْ
مزمور 94 | وَيَرُدُّ عَلَيْهِمْ إِثْمَهُمْ
مزمور 78 | أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ حُمُوَّ غَضَبِهِ سَخَطًا
مزمور 78 | أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ بَعُوضًا فَأَكَلَهُمْ
مزمور 69| صُبَّ عَلَيْهِمْ سَخَطَكَ


الساعة الآن 11:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024