كثير مما يحسبه الإنسان ذهبًا سيظهر أنه «خشب وعُشب وقش» لأن هناك أمورًا كثيرة يحسبها الإنسان لمجد الله بينما الباعث عليها هو الذات. كما سيمر «الذهب والفضة والحجارة الكريمة» في نار الاختبار وستكون لمدح وكرامة الفاعل. كما أن كثيرين سيخسرون الجعالة ويفهمون أن تعليق الناس على أعمالهم وإطنابهم في مدحها، ذهَب هباء وليس له قيمة، وصاحبها سيخلُص ولكن كما بنار، لأن النعمة لا بد أن تنتصر حتى في المجد كما انتصرت هنا على الأرض.