|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهيدة فوسطا كانت فوسطا من بسيزيكا في آسيا الصغرى بعهد الملك مكسيميانوس ، راسخة الايمان بالمسيح. فاستحضرها والي المدينة وكلفها أن تكفر بايمانها، فلم تذعن له . فاسلمها لاحد كهنة الاصنام واسمه افلاسيوس. فاجرى عليها عذابات متنوعة. فجزّ شعرها وعلّقها بشجرة وهي ثابتة في ايمانها تشكر الله فأمر بأن تنشر وتشق شطرين واذ حاول الجلادون، جمدت سواعدهم وما تمكنوا من الحركة، فدهشوا لهذه الآية كما دهش افلاسيوس كاهن الاصنام نفسه، فآمنوا بالمسيح جهراً. عندئذ استشاط الوالي غيظاً وأمر فثقبوا رأس الشهيدة وهشموا جميع اعضائها والقوها في مقلاة وافلاسيوس معها فنالا اكليل الشهادة سنة 303. صلاتهما معنا. آمين. |
|