أساء البعض فهم هذه الآيات التي وردت في كلمة الله، ويعتبرونها تصريحًا للانتقام والغضب. وسنحاول بنعمة الله فهم هذه الآيات فهمًا صحيحًا.
إن الله أعطى هذا المبدأ للقضاة للحكم وليس للأفراد لينتقم كل لنفسه. فنقرأ كلام الرب للقضاة عند فحصهم أي قضية قائلاً لهم: «لا تُشْفِقْ عَيْنُكَ. نَفْسٌ بِنَفْسٍ. عَيْنٌ بِعَيْنٍ. سِنٌّ بِسِنٍّ. يَدٌ بِيَدٍ. رِجْلٌ بِرِجْلٍ» (تثنية١٩: ٢١). فلا يقلل أو يزيد عليه.
إن الله في هذا القانون قصد حماية الضعفاء من الأقوياء، وتحذير للأقوياء المفترين «وَلاَ يَعُودُونَ يُقْدِمُونَ عَلَى مِثْلِ هَذَا الأَمْرِ الْقَبِيحِ فِي وَسَطِكُمْ» (تثنية١٩: ٢٠).