حارب شاول الملك الموآبيين، وحينما هرب داود من أمام وجهه جعل والديه تحت حمايتهم (1 صم 22: 3-4)، لكنه إذ صار ملكًا ضربهم بشدة (2 صم 8: 2) وجعلهم عبيدًا له. وبعد موت سليمان صارت موآب جزءًا من المملكة الشمالية، وفي مُلك يهوشفاط هجموا على اليهودية لكنهم انهزموا أمامها (2 مل 3)، وبعد ذلك صارت موآب تارة خاضعة وأخرى مستقلة. وفي أيام الملك يهوياقيم حالفت موآب الكلدانيين ضد يهوذا (2 مل 24: 2).
في نبوته ضد موآب ربط بها سعير[8] مركز الأدوميين لاتحادهما في الشر. ويلاحظ أن كلمة "سعير" عبرية تعني "كثرة الشعر"، أطلقت على الأرض التي استولى عليها عيسو أو أدوم ونسله من الحوريين (تك 32: 3)، وكانت تسمى جبل سعير لأنها منطقة جبلية، تقع على الجانب الشرقي من البرية العربية، وهي جبل سعير الذي في أرض يهوذا (يش 15: 10).